هليب: غوارديولا يضطهد الأجانب
فتح اللاعب البيلاروسي أليكساندر هليب النار على مدربه السابق في برشلونة بيب غوارديولا، بعد أن اتهمه بـ«محاباة اللاعبين الإسبان واضطهاد المحترفين الاجانب». وبرر هليب أقواله بأن غوارديولا بمجرد تسلمه منصب المدير الفني للبرسا، قام بالاستغناء عن نجمي الفريق البرازيلي رونالدينيو والبرتغالي ديكو، وفقاً لتصريحاته التي نقلتها صحيفة «آس» الإسبانية.
وأشار هليب الى أن «غوارديولا حين كان يريد عقد اجتماع مهم داخل الفريق، فإنه كان يجمع اللاعبين المحليين، ويستثني الأجانب»، معتبرا أن الأمر كان «قاسيا» عليه، وعلى زملائه المحترفين. وتابع لاعب كريليا سوفيتوف الروسي الحالي «غوارديولا كان مدربا شابا آنذاك، وتبين في العديد من المواقف افتقاده الخبرة».
ولام هليب نفسه لعدم اتقانه الإسبانية، حين كان لاعباً بالبرسا، موضحا ان هذا الأمر كان من الممكن أن يشكل فارقاً في علاقته مع المدرب الكتالوني.
وأكد البيلاروسي أن «الفرق شاسع» بين غوارديولا ومدربه الفرنسي السابق في أرسنال الإنجليزي أرسين فينغر، «فالاخير كان ينظر في أعين لاعبيه ويوجه كلامه لهم مباشرة، ثم يستمع اليهم باهتمام، وحين يجد اللاعب محقا يقول له (أحسنت أنت على حق)».
وتطرق هليب للحديث عن الغريم الشخصي لغوارديولا البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب ريال مدريد، فاعتبر أن «سر نجاحه هو علاقته القوية بلاعبيه وشحنهم معنوياً ونفسياً قبل كل مباراة».
يذكر أن مسيرة هليب (30 عاماً) الاحترافية تعرضت لتخطبات كثيرة، منذ رحيله عن أرسنال الإنجليزي إلى برشلونة الإسباني، الذي أعارة إلى أندية عدة منها بنفيكا البرتغالي وبرمنغهام سيتي الإنجليزي. وخاض لاعب الوسط البيلاروسي 26 مباراة مع البرسا لم يحرز فيها أي هدف، قبل أن تهاجمه الإصابات ويبتعد عن قائمة الفريق.
وكانت آخر محطات هليب الأوروبية هو نادي فولفسبورغ الألماني، واستمرت إعارته معه حتى نهاية العام الماضي، إلا أنه لم يقتنع بإمكاناته لينتهي به المطاف في ناد روسي مغمور.