بعد قيادته تشيلسي إلى الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي للمرّة الرابعة
الإعــلام البريطاني: دروغبا رجـــل تاريخي
أشادت وسائل الإعلام البريطانية، أمس، بنادي تشيلسي ومهاجمه العاجي ديديه دروغبا في أعقاب الفوز 2/1 على ليفربول، وحصد لقب كأس الاتحاد الإنجليزي للمرة الرابعة خلال ستة أعوام.
وأصبح دروغبا أول لاعب يسجل أهدافاً خلال أربع مباريات نهائية لكأس الاتحاد الإنجليزي، ليقود تشيلسي لإحباط مخطط ليفربول، والحصول على اللقب الغالي.
ولكن الصحف البريطانية سلطت الضوء ايضا على الجدل المثار، عندما اعتقد أندي كارول مهاجم ليفربول بأن تسديدته الرأسية تخطت خط المرمى قبل تسع دقائق على النهاية.
ولم تحسم الإعادة التلفزيونية صحة الهدف من عدمه، ولكن ليفربول ظل يشعر بالاضطهاد، لما يعتقد أنه تم حرمانه من هدف التعادل.
ولخصت صحيفة «ذي صن»، الأمر في عنوانين «فعلها» في إشارة إلى دروغبا، و«هل فعلها؟» في إشارة إلى هدف كارول المثير للجدل.
ويجري اختبار تكنولوجيا خط المرمى هذا الصيف، ورغم أن الهدف كان محل خلاف بين الفريقين، فإن أغلب الصحف ركزت على الهدف الآخر، الذي سجله دروغبا في ويمبلي. وأوضحت صحيفة «صنداي ميرور» أمس: «ديديه دروغبا هو أعظم هداف في تاريخ كأس الاتحاد الإنجليزي».
وأشارت صحيفة «ذي اندبندنت» إلى أن «دروغبا هو البطل ورجل تاريخي»، بعد تسجيل المهاجم العاجي ثامن أهدافه في ويمبلي.
وذكرت العديد من الصحف أن هذا الإنجاز يعد ريشة جديدة في قبعة المدرب الإيطالي المؤقت روبرتو دي ماتيو، الذي قاد الفريق لتحقيق انتعاشة كبرى في الدوري الإنجليزي، وكذلك التأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في مواجهة بايرن ميونيخ الألماني في 19 مايو الجاري في اليانز ارينا.
واستندت صحيفة «ذي أوبزرفر» إلى كلمات لاعب وسط تشيلسي، فرانك لامبارد، الذي قال: «روبرتو يستحق كل شيء، لقد قلب النادي رأسا على عقب». وشعر دروغبا بسعادة بالغة بتوزيع الإشادة على الفريق بأكمله.
وقال دروغبا: «لقد حققت التاريخ عبر التسجيل مرة أخرى، ولكن يتحتم علي القول إن الإشادة ينبغي أن تذهب إلى زملائي».
وتابع «خلال الأعوام الستة، منذ مجيئي إلى هنا وكانوا دائماً يصنعون لي الفرص، لذا ينبغي عليّ القول إنهم من حققوا التاريخ وليس أنا».
وأكد «الموسم لم يكن الافضل بالنسبة لنا، ولكننا جميعا نريد أن ننهيه بشكل رفيع (عبر الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا)».
وشدد جون تيري قائد تشيلسي على أن دي ماتيو، قدم ما يكفي لكي يظهر أنه يستحق منصب المدرب الدائم للفريق.
وأشار «لقد كان مذهلاً، إنه قرار سيتخذه المجلس، ونأمل من خلال هذا الفوز أن نواصل تحقيق أشياء رائعة في هذا النادي، ونجعل القرار في منتهى السهولة للمجلس».
وتحسر كيني دالغليش المدير الفني لليفربول على التوتر الذي ظهر على أداء اللاعبين خلال الساعة الأولى من المباراة، في الوقت الذي أكد فيه ستيفين جيرارد قائد ليفربول أن فريقه سيعيد اكتشاف نفسه، وسيتعافى من أجل الموسم المقبل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news