مجد «البرميير ليغ» ينادي سيتـي في «الاتحاد» اليوم
يبدو مانشستر سيتي مصمماً على التتويج لاول مرة منذ 44 عاماً عندما يخوض المرحلة الثامنة والثلاثين الاخيرة من البرميير ليغ اليوم. ويتصدر سيتي الترتيب (86 نقطة) بفارق ثمانية أهداف عن جاره اللدود يونايتد حامل اللقب الذي يملك 86 نقطة ايضاً، وهو يستقبل كوينز بارك رينجرز السابع عشر على ملعب «الاتحاد»، في حين يحل يونايتد على سندرلاند الحادي عشر على ملعب «النور».
وعلى وقع الشائعات التي توقعت قدوم النجم البلجيكي الصاعد ادين هازار من ليل الفرنسي والاوروغوياني ادينسون كافاني هداف نابولي الايطالي، توقع توريه، نجم وسط برشلونة الاسباني سابقاً، أن يسيطر فريقه على الساحة في المواسم المقبلة: «لهذا السبب جئت الى هنا، لمساعدة الفريق، منح خبرتي للشبان ومساعدة النادي كي يصبح الاكبر في العالم». وتابع توريه: «كي ندخل التاريخ علينا الفوز بالالقاب، ومتابعة المثل الذي حققناه الموسم الماضي (احراز كأس انكلترا 2011)».
من جهته، يحتاج كوينز بارك رينجرز الى تحقيق الفوز كي يضمن بقاءه في الدوري الممتاز، إذ يبتعد بفارق نقطتين عن بولتون واندررز الثامن عشر الذي يلتقي مضيفه ستوك سيتي الرابع عشر في المرحلة التي تقام جميع مبارياتها في توقيت واحد، منعاً للتلاعب بنتائج المباريات، لكن كوينز بارك رينجرز يملك اسوأ رصيد خارج ارضه، إذ فاز ثلاث مرات، وتعادل مرتين، وخسر في 13 مباراة.
ويريد مدرب كوينز بارك رينجرز الويلزي مارك هيوز ضرب عصفورين بحجر واحد، الاول الحفاظ على فريقه بين اندية النخبة، والثاني الثأر لنفسه بعد إقالته من تدريب سيتي في ديسمبر ،2009 لكن نجم مانشستر يونايتد السابق يصر على أن الثأر هو آخر ما يفكر به راهنا: «يستمر الناس بقول هذه الكلمة (الثأر)، لكني لا أفكر فيها ابدا. من وجهة نظري، انا مركز تماماً على ما علينا القيام به».
وعلى الطرف المقابل، توقع السير الاسكتلندي اليكس فيرغوسون أن يحرز سيتي اللقب، لكنه سيقوم بمحاولة أخيرة لحرمان الغريم اللدود من تحقيق غايته. وقال فيرغوسون: «الكل يتوقع ان يحرز سيتي اللقب، لكن سيتي عليه الفوز. انه تحد كبير لأن خيبة خسارة المباراة ستكون رهيبة». وتابع المدرب المخضرم: «انها المباراة الاخيرة في الموسم. ستكون رائعة للمحايدين، رائعة للاعلام، لكن مؤلمة للفريقين، على الرغم من انها ستكون اكثر مرارة لسيتي بحال خسارته». وكان موسم 1988-1989 الوحيد الذي تقرر فيه لقب الدوري بفارق الأهداف في نهاية موسم درامية في تاريخ البلاد، بعد ان تقرر مرات عدة سابقاً بمعدل الاهداف.
وتشهد المرحلة الاخيرة ايضا صراعا ناريا على المركز الثالث المؤهل مباشرة الى دوري ابطال اوروبا، الذي يحتله ارسنال راهناً (67 نقطة) بفارق نقطة عن توتنهام الرابع ونيوكاسل الخامس. ويحل ارسنال على وست بروميتش العاشر ويستقبل توتنهام في شمال لندن جاره فولهام التاسع، في حين يحل نيوكاسل على ايفرتون السابع.
وسيضمن ارسنال المركز الثالث بحال فوزه، كما ستكون المنافسة قوية على المركز الرابع المؤهل الى الدور التمهيدي، علماً بأن تشلسي سادس الترتيب والذي يستقبل بلاكبيرن روفرز سيضمن مشاركته في المسابقة القارية على حساب رابع الترتيب بحال احرازه لقب المسابقة القارية عندما يحل على بايرن ميونيخ الالماني في النهائي السبت المقبل. وفي المباريات الاخرى، يلعب نوريتش مع استون فيلا وويغان مع ولفرهامبتون وسوانزي مع ليفربول.