القطريون يستعدون لمفاجآت رحلة بيروت

السماح للجمهور اللبناني بحضور المباراة. أرشيفية

يواجه منتخب لبنان الذي يخوض الدور النهائي لاول مرة في تاريخه ضيفه القطري الطامح لبلوغ النهائيات لاول مرة، اليوم على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية في بيروت، ضمن الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى للدور الرابع من تصفيات آسيا المؤهلة الى مونديال 2014 لكرة القدم في البرازيل.

وتتلخص الرغبة الجامحة لدى العنابي في بلوغ النهائيات للمرة الأولى في تاريخه، مستفيداً من جميع الامكانات المتاحة أمام لاعبيه والجهازين الفني والاداري، في حين تبرز جرأة اللبنانيين في قلب التوقعات بالاستناد الى نتائج مبهرة حققها منتخب الارز في الدور الثالث عندما تغلب على كوريا الجنوبية والكويت والامارات.

وسيفتح الملعب ابوابه لاكثر من 40 الف متفرج، بعد قرار الدولة اللبنانية بالسماح للجمهور بحضور المباراة، إذ كانت هناك مخاوف لدى جماهير المنتخب بعدم مشاهدة ومؤازرة اللاعبين نزولا عند قرار الحكومة اللبنانية، واستوجبت المباراة اجتماع مجلس الامن المركزي اللبناني لوضع خطة أمنية لاستيعاب الجمهور، مع تحذيرات من أعمال شغب واطلاق هتافات تسيء إلى علاقة البلدين.

ويدخل اللبنانيون المباراة واضعين النقاط الثلاث نصب أعينهم، معولين على حماستهم الكبيرة، خصوصاً استغلالهم عاملي الأرض والجمهور بأفضل طريقة على غرار الدور الثالث حيث تغلبوا على الامارات 3/1 وكوريا الجنوبية 2/1 وتعادلوا في الثواني الاخيرة مع الكويت 2/.2

ويتطلع المدرب الألماني ثيو بوكير الى متابعة إثبات نفسه، وان ما حققه مع المنتخب اللبناني لم يكن وليد المصادفة، وهو يتكتم على خططه بالنسبة للمباراة، إذ ينتظر اللحظات الأخيرة للاعلان عن تشكيلته وتكتيكه، لاسيما بعد غياب قائد الفريق رضا عنتر لاعب شاندونغ لياونينغ الصيني بسبب الاصابة، لينضم الى المهاجم محمود العلي الذي يخضع للعلاج حالياً في قطر بعد اجرائه عملية جراحية في الرباط الصليبي.

ويمتلك الثعلب الألماني اوراقاً مهمة في خطوطه قادرة على متابعة النتائج الايجابية التي تحققت في الفترة الماضية. ويأتي في المقدمة المدافع يوسف محمد لاعب الأهلي الاماراتي، والى جانبه رامز ديوب مدافع سيلانغور الماليزي، وأفضل لاعب في لبنان بلال شيخ النجارين.

وفي الوسط هناك عباس عطوي لاعب دبي الاماراتي والشاب نادر مطر (19 سنة) لاعب كانياس الاسباني وزكريا شرارة المحترف مع اف سي كوالالمبور الماليزي، إضافة الى احمد زريق وهيثم فاعور والمهاجمين حسن معتوق لاعب عجمان الاماراتي ومحمد غدار لاعب كيلانتان الماليزي وعباس حسن حارس نوركوبينغ السويدي.

وكان بوكير أشار الى أنه يحضر مفاجأة للقطريين دون الافصاح عنها.

وانخرط المنتخب اللبناني في ثلاثة معسكرات، احدها خارجي في سلطنة عمان، ولعب مباريات ودية فخسر أمام مصر 1/4 والاردن 1/2 وتعادل مع نظيره العماني 1/.1

وفي الجانب القطري فإن المدرب البرازيلي باولو أوتوري يعي صعوبة اللقاء، وأكد ان لاعبيه سيخوضون المباراة بروح عالية وكمجموعة واحدة، ويغيب عن العنابي فابيو سيزار بداعي الايقاف، والمهاجم جار الله المري بداعي الاصابة، إلا أنه يعتمد على ابرز لاعبي الدوري المحلي لاسيما المجنسين منهم.

وكانت قطر حلت وصيفة لايران في المجموعة الخامسة، بعدما حصدت 10 نقاط من ست مباريات، اذ فازت مرتين وتعادلت اربع مرات ولم تخسر.

واختار اوتوري للمباراة 23 لاعبا هم: قاسم برهان، بابا مالك، رجب حمزة، مسعد الحمد، حامد اسماعيل، محمد كسولا، ابراهيم ماجد، ابراهيم الغانم، ماركوني اميرال، خالد مفتاح، وسام رزق، يونس علي، طلال البلوشي، مجدي صديق، لورانس، عادل لامي، خلفان ابراهيم، حسن الهيدوس، محمد السيد عبدالمطلب، ماجد محمد، محمد رزاق، سيباستيان سوريا ويوسف أحمد.

تويتر