مدرب عُمان لوغوين يتوسط لاعبي المنتخب في آخر تدريب. أ.ف.ب

العُمانيون يرتدون قفازات التحدي لــلكنغر

يواجه منتخبا عمان والأردن امتحانين في غاية الصعوبة عندما يستقبل الأول استراليا في مسقط ويحل الثاني ضيفاً على اليابان، في الجولة الثانية للمجموعة الثانية من الدور الرابع الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة الى مونديال 2014 في البرازيل اليوم.

وكانت عمان سقطت في المباراة الاولى خارج ارضها امام اليابان صفر-3 في حين تعادل الاردن على أرضه مع العراق 1-.1

وتعد المباراة الاولى فرصة لعمان كي تكرر الانجاز الذي حققته سابقاً بالتغلب على «سوكروز» 1-صفر بهدف عماد الحوسني في مسقط قبل سبعة أشهر، بيد ان الاستراليين يُعدون من أصحاب الحظوظ الكبرى بالتأهل الى النهائيات، خصوصاً بعد حلولهم في المركز الثاني في كأس امم آسيا 2011 في قطر وراء اليابان.

ولم تكن المرة الأولى التي يحرج فيها العمانيون لاعبي استراليا، اذ تعادلا 1-1 في كأس آسيا ،2007 وفي ما عدا ذلك نجح الاستراليون في الفوز ثلاث مرات في تصفيات كأس آسيا.

ويعول المدرب الفرنسي بول لوغوين مرة جديدة على حارس ويغان الانجليزي علي الحبسي رغم اهتزاز شباكه ثلاث مرات في المباراة الأولى.

ويعود الى تشكيلة عمان عيد الفارسي، لكن لوغوين سيفتقد لصانع الألعاب فوزي بشير الموقوف وأحمد حديد بسبب الاصابة.

واتضحت في التدريب الاخير ملامح خطة لوغوين، فقد لعب بفريق مكون من علي الحبسي في حراسة المرمى، وأمامه محمد الشيبة وعبدالسلام عامر ومحمد المسلمي وسعد سهيل، وفي الوسط عيد الفارسي وجمعة درويش وأحمد كانو وإسماعيل العجمي ورائد إبراهيم، وفي الهجوم عماد الحوسني.

وقال خالد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني «سيفوز منتخبنا على أستراليا ليؤكد جديته في المنافسة على هذه المجموعة».

من جهته، يملك مدرب أستراليا، التي تتقدم على عمان 73 مركزاً في تصنيف الاتحاد الدولي، الالماني هولغر اوسييك، تشكيلة تعج بالنجوم مع هاري كيويل ومارك بريشيانو وجوش كينيدي واليكس بروسك، لكنه خسر مباراته التحضيرية الاخيرة أمام الدنمارك صفر-.2

وبالنسبة للأردن، سيكون خروجها بنقطة التعادل من أرض الساموراي الازرق بمثابة الإنجاز في سايتاما، إذ يقدم المنتخب الياباني بطل آسيا مستويات رائعة، وتضم تشكيلة الإيطالي البرتو زاكيروني المهاجم شينجي كاغاوا المنتقل منذ يومين من بوروسيا دورتموند الالماني الى مانشستر يونايتد الانجليزي وكيسوكي هوندا لاعب سسكا موسكو الروسي ويوتو ناغاتومو ظهير انتر ميلان الايطالي وشينجي اوكازاي مهاجم شتوتغارت الالماني، وغيرهم من نجوم القارة.

وصحيح أن اليابان تتقدم 57 مركزا على لاعبي المدرب العراقي عدنان حمد، لكن ستعود الى الأذهان مواجهة الطرفين في ربع نهائي كأس آسيا 2004 عندما احتاجت اليابان إلى ركلات الترجيح للتفوق على الأردن بعد تعادلهما 1-،1 كما أن مواجهة الطرفين في كأس آسيا 2011 انتهت بالتعادل 1-1 في الدور الأول.

والتقى الفريقان في تصفيات كأس آسيا 1988 في ماليزيا، حيث تعادلا 1-،1 كما فازت اليابان 4-صفر في بطولة الالفية في الهند، لكن المفارقة أن اللقاءات الاربعة حتى الآن لم تقم على أرض اي من المنتخبين.

وتبحث اليابان عن تأهلها الخامس على التوالي، في حين يريد «النشامى» بلوغ النهائيات العالمية لأول مرة في تاريخهم.

وأكد حمد (51 عاماً) ان لاعبي منتخبه لا يشعرون بأي إرهاق أو تعب بعد قطعهم رحلة جوية طويلة من العاصمة الأردنية عمان إلى العاصمة اليابانية طوكيو، قائلاً «الحالة البدنية للاعبين ليست سيئة».

وقد تشهد تشكيلة الاردن تعديلات طفيفة، إذ يتوقع أن يتم الزج بمحمد منير قلب دفاع، فيما قد يشارك سعيد مرجان وثائر البواب وعبدالله ذيب لاعبين أساسيين.

وستبقى مشاركة عامر ذيب في المباراة مهددة بعدما تعرض لإصابة بسيطة لا تدعو للقلق.

كما أكد مدافع اليابان وفنلو الهولندي مايا يوشيدا (23 عاماً) أن زملاءه سيكونون حذرين من خطورة المهاجم الأردني أحمد هايل (28 عاماً) صاحب هدف التعادل في مرمى العراق: «المهاجم هايل هداف خطر ومهم، لذلك من الواجب الحذر منه».

يذكر انه تقرر تأخير موعد المباراة دقيقتين لتقام في الساعة السابعة و32 دقيقة بتوقيت طوكيو، لإتاحة المجال لبث نشرة الأخبار الخاصة بالتلفزيون الياباني.

الأكثر مشاركة