لعنة المباراة الثانية تطارد «الماكينات» في البــــــــطولات الكبيرة
حَبّ الألمان يدخـــل «الطاحونة الهولنــــــــدية»
![](https://www.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.491452.1462558394!/image/image.jpg)
غوميز أبرز هدافي المنتخب الألماني. أ.ف.ب
بعد البداية السعيدة للفريق في بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012)، من خلال الفوز على المنتخب البرتغالي، يسعى المنتخب الألماني لكرة القدم بقيادة مديره الفني، يواخيم لوف، إلى كسر لعنة المباراة الثانية في البطولات الكبيرة، من خلال المواجهة المرتقبة مع الطاحونة الهولندية وحسم بطاقة التأهل لدور الثمانية مبكرا.
التاريخ مع ألمانيا التقى الفريقان 38 مرة ففازت ألمانيا 14 مرة، وهولندا 10 مرات، وتعادلا 14 مرة. ومن ابرز مواجهاتهما نهائي كأس العالم ،1974 عندما تواجه الهولندي الطائر يوهان كرويف مع القيصر الالماني فرانتس بكنباور، وخطف الالمان اللقب 2-،1 ثم تعادلا 2-2 في مونديال ،1978 وفازت ألمانيا 3-2 في كأس أوروبا .1980 |
ويلتقي المنتخب الألماني نظيره الهولندي اليوم، في الجولة الثانية بالمجموعة الثانية «مجموعة الموت» في الدور الأول للبطولة المقامة حاليا في بولندا وأوكرانيا.
ويأمل لوف التخلص من لعنة المباراة الثانية في البطولات الكبيرة، وتحقيق الفوز على الطاحونة الهولندية التي يراها «العدو اللدود» للماكينات الألمانية.
ويدرك المنتخب الألماني ولوف صعوبة مباراة اليوم، لأنها تمثل بالنسبة للفريق تأشيرة التأهل لدور الثمانية دون انتظار للجولة الثالثة من مباريات المجموعة، بينما تمثل مواجهة مصيرية للطاحونة الهولندية التي ستودع البطولة، إذا تعطلت عن العمل، وأخفقت في انتزاع الفوز بعد هزيمتها أمام المنتخب الدنماركي في الجولة الأولى.
ولذلك أحاط لوف تدريبات فريقه قبل مباراة الغد بالسرية التامة، ويسعى لحشد كل الأسلحة التي يمتلكها الفريق للإطاحة بأصحاب الرداء البرتقالي.
وقد يواصل لوف الاعتماد على مهاجمه الخطير ماريو جوميز، الذي سجل هدف الفوز 1/صفر على البرتغال في الجولة الأولى.
وأكد لوف أنه يسعى إلى عدم ترك أي فرصة للمنتخب الهولندي، حيث يأمل أن يفرض الفريق أسلوب لعبه على المباراة، لأن فرض هيمنته على المباراة وحرمان المنافس الهولندي فرصة امتلاك زمام المباراة سيكونان الطريق الأمثل نحو دور الثمانية. وقال لوف (52 عاماً)، إن الفوز في المباراة الأولى على البرتغال عزز معنويات الفريق، لكنه لم يخلص اللاعبين من الضغوط التي تمثلها المواجهة مع المنتخب الهولندي.
وفي يورو 2008 بالنمسا وسويسرا، استهل المنتخب الألماني مسيرته في البطولة بالفوز على بولندا 2/صفر، لكنه سقط في المباراة الثانية 1/2 أمام كرواتيا، قبل أن ينقذ مايكل بالك الفريق بهدف الفوز 1/صفر على المنتخب النمساوي، في المباراة الثالثة الأخيرة ليشق الفريق طريقه إلى دور الثمانية.
وفي كأس العالم 2010 بجنوب افريقيا ، حقق المنتخب الألماني فوزاً كاسحاً على نظيره الأسترالي بأربعة أهداف نظيفة، لكنه خسر المباراة التالية أمام المنتخب الصربي صفر/،1 لكن مسعود أوزيل أنقذ الفريق وسجل هدف الفوز 1/صفر على غانا، في ثالث مباريات الفريق بالدور الأول، ليشق الفريق بعد ذلك طريقه بنجاح حتى المربع الذهبي. وقال غوميز «المنتخب الهولندي لن يتقبل الهزيمة أمامنا، المباراة تتسم بالحماسة الشديدة».
وأوضح غوميز أنه لن يكون «صديقا» في مباراة اليوم للهولندي آريين روبن، زميله في صفوف بايرن ميونيخ الألماني.
ولا يشك غوميز على الاطلاق في مشاركته ضمن التشكيل الأساسي للفريق في مباراة الغد، بعدما كانت مشاركته في التشكيل الأساسي أمام البرتغال مفاجأة للكثيرين، حيث كانت معظم التوقعات تتجه نحو مشاركة المهاجم المخضرم ميروسلاف كلوزه منذ البداية.
وأكد لوف أن مستوى كلوزه يشهد «تحسناً» ملحوظاً من تدريب لآخر، لكنه أشار أيضاً إلى أن غوميز سجل هدف الفوز على البرتغال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news