كلمة

«النينو» يرد على دل بوسكي

حفظ اللاعب الإسباني فرناندو توريس الملقب بـ«النينو» ماء وجه مدربه فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الإسباني، بعد استفاقته الجيدة وتسجيله هدفين من أصل أربعة في مرمى المنتخب الأيرلندي أول من أمس، في الجولة الثانية من كأس أمام أوروبا، فقاد الإسبان لفوز عريض ضاعف حظوظهم في بلوغ الدور المقبل والحفاظ على صورة البطل المتوج باللقب في النسخة الماضية من البطولة. المهم هنا أن توريس الذي ظل يثبت على الدوام أنه اللاعب الذي يمكن أن يصنع الفارق في الأوقات الحرجة صحح النظرية الهجومية الخطأ التي اعتمدها المدرب بوسكي في المباراة الاولى أمام الطليان، باعتماده على اللاعب فابريغاس كمهاجم غير صريح، ما خلف معاناة للإسبان أمام الإيطاليين دفعت بعض اللاعبين إلى إلقاء اللوم على أرضية الملعب في المستوى الفني المهزوز والصعوبات التي جوبهوا بها أمام المرمى، فأفقدتهم التركيز وجعلتهم في وضع حرج أدى إلى خروجهم بالتعادل المخيب الذي دفع الجمهور الإسباني إلى تشييعهم باللعنات كناية عن حالة الغضب من تردي الأوضاع الفنية في صفوف الماتادور. أخيراً يجب على الإسبان الصبر على المنتخب فهو قدم عرضا جيدا وصحح من أخطاء مباراة ايطاليا، وعليه أيضاً أن يفخر بالمستوى الفني الرائع للماتادور أمام ايرلندا، لكونه سيمنح اللاعبين الثقة المأمولة قبل الدخول في المرحلة الصعبة من المنافسة على اللقب، بيد أن الجمهور أيضاً يجب أن يحبس أنفاسه قبل أن يطلع على قرار المدرب دل بوسكي في التشكيل الأساسي قبل أي مباراة يخوضها، فربما يرتكب خطأ يجعل الأمور عصية على الماتادور.

تويتر