كلمة
مبادرة غير مألوفة في اليورو
اختلف الناس في موقعي التواصل الاجتماعي «تويتر» و«فيس بوك»، على مبدأ المبادرة غير المسبوقة للجمهور البلجيكي، الرامية لتشجيع المنتخبات الأخرى في البطولة الأوروبية لكرة القدم، المقامة حاليا في بولندا وأوكرانيا، نظير مقابل مالي يتم تخصيصه لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، لكن المؤكد أن مبادرة البلجيك تستحق التقدير، لكونها تأسست على مبادئ رائعة مجردة من «الهوى» والكسب الشخصي، فهي محاولة لتحريك المياه «الراكدة» في الميادين البلجيكية، وحمل اللاعبين على التفاعل مع المبادرة ودعم أهدافها النبيلة والعمل على تحسين صورة المنتخب البلجيكي في أوروبا. ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، فعندما نطالع بنود المبادرة، فإننا سنجد بين سطورها محاولة رائعة لبث الحماسة في نفوس اللاعبين البلجيك، وتعزيز ثقتهم حتى يتمكنوا من الظهور مجددا في المسابقات القارية على المستوى الأوروبي، وعلى أقل تقدير دوري أبطال أوروبا للأندية. فكرة الجمهور البلجيكي الرائعة يجب أن تكون درسا مهما لجمهور أندية المحترفين، لكن بشرط أن يتم إلغاء موضوع تشجيع الأندية الأخرى مقابل المال، فليس هذا المقصود هنا، إذ يجب أن نتذكر المبادرات الرائعة التي قامت بها جمعية جماهير العين الموسم الماضي، والأفكار الخلاقة التي حازت التقدير والاعجاب، خصوصا التبرع بالدم والتوعية المرورية، والتثقيف الاجتماعي وغيرها من المبادرات الاجتماعية الرائدة.
وأخيرا.. هل سنرى مبادرات جديدة من جمهور أندية المحترفين، في الموسم الجديد، تقدم الأفكار الجديدة والخلاقة، لترقية المجتمع والتفاعل مع قضاياه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news