كلمة
من أجل عيون «الفتى الذهبي»
بات مدرب المنتخب الإنجليزي، روي هودجسون، أمام موقف صعب قبل مباراة المنتخب الحاسمة غداً أمام نظيره الكرواتي في الجولة الحاسمة بكأس أمم أوروبا، إذ يجد نفسه أمام خيارين أحلاهما مر، في حال قرر الزج بالمهاجم الدولي واين روني، الغائب عن ضربتي البداية أمام فرنسا والسويد، بسبب الإيقاف، لأنه سيستغني وقتها عن أحد المهاجمين أندي كارول أو داني ويلبيك رغم خدماتهما الجيدة أمام السويد أخيرا. ولم يخف هودجسون سعادته بعودة «الفتى الذهبي»، إثر نهاية عقوبة الإيقاف التي طالته من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على خلفية ركله لاعباً من جمهورية الجبل الأسود، في مباراة رسمية أقيمت في اكتوبر الماضي، فهل يفعلها روني ويجعل مدربه في طوق النجاة من الانتقادات التي ستطاله في حال لم ينجح هو بالذات في اضفاء الحيوية المأمولة على المحاولات الهجومية للمنتخب الانجليزي في الجولة الثالثة من البطولة، أو يضطر هودجسون إلى الاستعانة بخدمات «الدكة» على غرار ما فعل في المباراة الماضية أمام السويد؟ ولا يمكن على الاطلاق إغفال النجاعة الممتازة للمهاجم أندي كارول الذي كان أول من افتتح التسجيل بضربة رأس قوية في المباراة الماضية أمام السويد، وأيضا البديل الناجح ثيو والكوت الذي حل بديلاً في الشوط الثاني ورد التحية سريعا لمدربه بهدف التعادل قبل أن يمرر الكرة لداني ويلبيك ليسجل الأخير هدف الفوز الثمين. ومع ذلك، فإن روني وبحسب صحيفة «الاكسبريس» البريطانية، سيظل النجم البراق ضمن خيارات المدرب هودجسون، والأخير على استعداد لتغيير كل شيء من أجل عيون روني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news