ماذا حصل للطواحين؟
أثار المردود المخيب للمنتخب الهولندي في نهائيات أمم أوروبا تساؤلات عدة، خصوصاً أن الطواحين فشلت في حصد أي نقطة في مباريات مرحلة المجموعات. واللافت أن اللاعبين الكبار في صفوف المنتخب بدوا غير مقنعين في مباريات الدور الأول، فلم يقدموا المستوى الفني المأمول، بعد أن حصلوا على ترشيحات معظم المراقبين باحتمال تأثيرهم الإيجابي في نتائج المنتخب، وتالياً المضي معه إلى مراحل متقدمة في البطولة.
بيد أن الاحتمال الأقرب هو ما أعلنه اللاعب اريين روبن بوجود مشكلات داخل صفوف المنتخب الهولندي، قبل أن تعززه موافقة الاتحاد الهولندي لجميع لاعبيه بلقاء رجال الصحافة، لكنه منع ذلك على المهاجم كلاس يان هونتيلار، الذي لعب احتياطياً في المباراة الاولى، إذ يرجح وجود توتر في علاقته مع المدرب بيرت فان مارفييك.
وأكثر ما أثار الانتباه في المنتخب الهولندي الخيارات غير الجيدة للمدرب فان مارفييك في المباريات الثلاث، ما أدى إلى مردود خجول، أفضى إلى تضاؤل فرص الطواحين في العبور إلى الدور الثاني، وتأكيد حضوره الجيد في المواعيد الكبرى، على غرار ما حصل في نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا، إذ كان قاب قوسين من ملامسة الكأس أمام الإسبان. وأخيراً.. هل سينجو المدرب بيرت فان مارفيك، المتهم الأول في إخفاق المنتخب البرتقالي في يورو ،2012 من «شبح» الإقالة، على الرغم من أنه مرتبط بعقد حتى عام 2016؟