لكي تصبح أفضل من ميسي يا رونالدو!

يراقب بمكر.. يركض بخفة.. ويلسع أهدافاً ستبقى خالدة في تاريخ بطولة أمم أوروبا لكرة القدم التي يبدو أنها في طريقها لتصبح مناسبة خاصة لفتى ريال مدريد، الذي يدرك تماماً أهمية الفوز باللقب في حال أراد الصعود إلى عرش أفضل لاعب في العالم على حساب غريمه التقليدي نجم برشلونة ليونيل ميسي. كلا اللاعبين لم يحقق مع منتخب بلاده لقباً كبيراً يضاف إلى رصيد إنجازاته «النادوية»، ما يمهد الطريق أمام كريستيانو للتفوق على ميسي وفتح صفحة جديدة مع ألد أعدائه في ميادين كرة القدم التي تعج منتدياتها ومجالسها بنقاشات حادة حول هوية «الأفضل». لطالما عبر رونالدو عن غضبه من صافرات الاستهجان التي يسمعها أينما حل وذهب في أوروبا بسبب تنامي شعبية ميسي مع برشلونة خلال السنوات الماضية، حتى إن جماهير المنتخبات المنافسة للبرتغال باتت تعرف كيفية التأثير النفسي في رونالدو بترديد هتاف جماعي على المدرجات: «ميسي.. ميسي.. ميسي!». لقد أصيب رونالدو بصداع اسمه «ميسي» ولا يمكنه التخلص منه إلا إذا تحامل على نفسه وبذل طاقة مضاعفة في البطولة الأوروبية وخطف أول ألقاب القارة لمصلحة بلاده المتعطشة لعناق الكأس العجوز، وحينها سيسكت منتقديه وليس بتألقه في مباراة أو اثنتين!

نسمع دائماً أن ميسي سيتحول إلى أسطورة إذا فاز بكأس العالم، ولكن السؤال ماذا لو قاد رونالدو البرتغال للفوز بكأس أوروبا وأتبعه بلقب مونديال 2014 في البرازيل؟ ماذا سيكون شعور أنصار الأرجنتين وبرشلونة على وجه الخصوص؟ أعتقد أن موقف ميسي سيصبح محرجاً، فالسباق «الدولي» بين اللاعبين بدأ الآن!

الأكثر مشاركة