تصريحات

ناني: تجب المعاناة قبل التأهل

لشبونة ــ إفي / أكد لاعب الوسط البرتغالي لويس ناني، أن منتخب بلاده كان الأفضل في مباراة ربع نهائي كأس الأمم الأوروبية أمام التشيك، التي انتهت بفوز «برازيل أوروبا» بهدف نظيف تأهل به إلى نصف نهائي البطولة.

وأوضح اللاعب في تصريحات للتلفزيون البرتغالي «كان يجب المعاناة قليلاً قبل التأهل، فدخلنا في مرحلة تكون فيها جميع المواجهات صعبة، والخصم قدم مباراة جيدة، ولكننا كنا الأفضل».

يذكر أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قاد منتخب بلاده لحجز أول ضلع في المربع الذهبي بيورو 2012 بعد الإطاحة بالتشيك في أولى مباريات الدور ربع النهائي على الملعب الوطني بالعاصمة البولندية وارسو.

 


بيليك: رونالدو قلب المباراة

 

وارسو ــ أ.ف.ب / اعتبر المدرب التشيكي ميشال بيليك ان المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو «قلب المباراة» التي فاز فيها منتخب بلاده على تشيكيا (1-صفر) في ربع نهائي كأس اوروبا 2012 لكرة القدم، أول من أمس، في وارسو.

وفي لقاء مع الصحافيين بعد المباراة، اعتبر بيليك ان رونالدو «جيد جداً. يعرف كيف يزعزع استقرار الخطوط الخلفية، كما يجيد اللعب برأسه وقدميه. كان حاسما، وهو الذي قلب المباراة». وأشار الى ان اللاعبين التشيكيين اصيبوا بخيبة امل مباشرة بعد الخروج من الدور ربع النهائي «لكن بعد دقائق من التأمل والتفكير، قلنا لأنفسنا اننا لعبنا بشكل جيد في هذه البطولة. واجهنا منتخبا قويا جدا. عززنا دفاعنا، وصمدنا جيدا في الشوط الاول، لكن بعد ذلك غلبنا التعب، وتمكنوا من اختراق دفاعنا. أشكر اللاعبين، وانا فخور بفريقي».

ولدى سؤاله عن تجربته في تدريب المنتخب، قال بيليك انه «لو قيل لي قبل عامين ونصف عام اننا سنصل الى ربع نهائي كأس اوروبا، لم اكن لأصدق. أنا راض (عما وصلنا اليه). اوجدنا منتخباً يضم لاعبين جيدين والجو الداخلي بينهم جيد».

 


كولار: باروش اعتزل اللعب دولياً

 

وارسو ــ أ.ف.ب / أعلن باروسلاف كولار المتحدث الرسمي باسم المنتخب التشيكي الذي خرج من الدور ربع النهائي من كأس اوروبا ،2012 أن مهاجم الفريق ميلان باروش أعلن اعتزاله اللعب دولياً.

وقال كولار: «لقد تحدث بهذا الموضوع الى زملائه في غرفة الملابس بعد انتهاء المباراة». وأضاف «كان ردة فعل اللاعبين والمدرب القيام بالتصفيق الذي استمر نحو خمس دقائق. لقد استمر الامر طويلاً وكان مؤثراً».

وكان المنتخب التشيكي خرج على يد البرتغال بخسارته صفر-،1 أول من أمس.

وسجل باروش الذي يلعب حالياً في صفوف غلطة سراي التركي 41 هدفاً في 93 مباراة في صفوف منتخب بلاده وتوج هدافاً لكأس اوروبا 2004 برصيد خمسة أهداف ليسهم في بلوغ فريقه الدور نصف النهائي آنذاك. وباروش هو ثاني أفضل هداف في تاريخ المنتخب التشيكي بعد يان كولر (52 هدفاً).

وكان باروش (30 عاماً) توج بطلاً لدوري ابطال اوروبا في صفوف ليفربول الانجليزي، لكن مستواه تراجع في السنوات الاخيرة، وتعرض لحملة انتقادات واسعة في الصحف المحلية ومن أنصار المنتخب التشيكي، لكن مدرب المنتخب مبكال بيليك اختاره مهاجما اساسيا في البطولة القارية الحالية.


التشيك: كريستيانو «الشيطاني» حسم الأمر

 

براغ ــ أ.ف.ب / أجمعت الصحافة التشيكية الصادرة اليوم على تحية منتخب بلادها، رغم خروجه، أول من أمس، من الدور ربع النهائي لكأس اوروبا 2012 لكرة القدم بخسارته (صفر-1) امام البرتغال، التي نوهت بأدائها ولاسيما مهاجمها كريستيانو رونالدو. وعنونت صحيفة «دنيس» اليومية الواسعة الانتشار «شكراً أيها الشبان»، وخصصت صفحات داخلية عدة لمباراة أول من أمس التي أجريت في الملعب الوطني في وارسو. وأضافت: «لم يخيب المنتخب الآمال. قاتل ووصل الى ربع النهائي، وهذا ليس قليلاً». واعتبرت ان «رونالدو الشيطاني حسم الامر»، مطلقة صفة «جلاد المنتخب التشيكي» على المهاجم المنتخب البرتغالي.

من جهتها، اعتبرت صحيفة «سبور» الرياضية اليومية ان التشيكيين «ناضلوا ببسالة، لكنهم لم يحصدوا النتيجة ضد ضخامة البرتغال». وكتبت على صفحتها الاولى «رونالدو قطع أعناق الابطال التشيكيين». وفي الصفحات الداخلية، أشارت الى ان المنتخب التشيكي استعد طويلاً ونجح في احتواء البرتغال «وبعد ان نجونا من محاولتين اصطدمتا بالقائم، لم ننجح في منع رونالدو من فرض نفسه». ومع ان المنتخب التشيكي لم يكن مرشحاً للفوز باللقب، اعتبرت الصحيفة انه قدم «بطولة جيدة، بقي رجال (المدرب) ميشال بيليك بلا ميدالية، لكنهم لم يخيبوا الآمال. حقق اللاعبون هدفهم بمجرد تأهلهم الى الدور ربع النهائي». ورغم النبرة الايجابية التي اعتمدتها، أقرت الصحافة في براغ بالتباعد الواضح بين مستويي المنتخبين. وألقت صحيفة «بليسك» الشعبية اليومية الضوء على واقع ان المنتخب التشيكي «لم يسدد بين الخشبات الثلاث» خلال الدقائق التسعين. أضافت: «صمد التشيكيون طوال 78 دقيقة قبل ان يهزمهم رونالدو، انتهى الامر، لكن شكراً على شجاعتكم، حاربتم كالاسود التشيكية».

تويتر