استراحة ريـاضـية
انضم إلى قائمة الرؤساء المعروفة ميولهم «النادوية»
مرسي «زملكاوي»..وتنتظره مهام «رياضية»
سيكون أمام الرئيس المصري الجديد، محمد مرسي، تحديات كبيرة على المستوى الرياضي في بلاده، لاسيما بعد التصريحات الأخيرة لنجله أسامة التي أدلى بها لصحيفة «المصري اليوم»، بقوله: «والدي مشجع لنادي الزمالك، وعاشق لمدرب المنتخب المصري السابق حسن شحاتة، الذي حقق لمصر ثلاث بطولات في أمم إفريقيا».
أعتقد أن هذا نبأ سعيد لمشجعي الزمالك، فرئيس مصر «زملكاوي»، ومتابع للرياضة والمباريات، الأمر الذي يسهل القضاء على زمن المحسوبيات والتدخلات السياسية في تفاصيل الرياضة التي تعد قطاعاً حيوياً حالها من حال الاقتصاد والسياسة والسياحة وغيرها من القطاعات.
ويستشري الفساد في الرياضة المصرية، وتتداخل فيها مصالح الأفراد بالمنظمات، وأبسط مثال هو ما انتشر في الصحافة المصرية عن الصفقة الشهيرة التي أبرمها مدير عام وكالة الأهرام للإعلانات السابق، حسن حمدي، لرعاية النادي الذي يترأسه، وهو الأهلي، بقيمة 141 مليون جنيه مصري، ما اعتبرته أوساط رياضية في مصر بمثابة إهدار للمال العام.
هذه القضية قد تعتبر نقطة في بحر من الفساد في الرياضة المصرية، لكن الفساد ليس التحدي الوحيد الذي ينتظر مرسي لإعادة ترميم هذا القطاع، فحادثة بورسعيد الشهيرة التي وقعت في فبراير الماضي، وراح ضحيتها ما لا يقل عن 74 شخصاً، كانت نقطة سوداء في تاريخ كرة القدم الإفريقية، ووصفها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بـ«اليوم الأسود في كرة القدم»، وهذه الحادثة كانت مؤشراً واضحاً إلى الانفلات الأمني، وضعف في التنظيم وإجراءات السلامة، وسيكون على مرسي أن يوحد الصفوف الأمنية والرياضية والتنظيمية من جديد.
وفي المستقبل القريب عليه إعلان موقفه من وزارة الشباب والرياضة، وما إذا كانت وزارة بحد ذاتها أم تبقى كما هي مجلساً قومياً للشباب ومجلساً قومياً للرياضة، وعليه أن يعيد الاستقرار إلى اللجنة الأولمبية الوطنية قبل خوض مصر دورة الألعاب الأولمبية التي تقام في لندن في يوليو المقبل.
وبالعودة إلى تشجيعه الزمالك، فإن مرسي لن يكون أول رئيس دولة أو سياسي بارز تكشف ميوله الرياضية للصحافة، إذ كشفت صحيفة «ذي صن» البريطانية في ،2007 أن «الملكة إليزابيث تشجع أرسنال الإنجليزي منذ أكثر من 50 عاماً»، ونقلت الصحيفة عن مصادر في القصر الملكي، انه «حتى والدتها كانت تشجع أرسنال، وحفيدها الأمير هاري مشجع للفريق كذلك».
أما الرئيس الأميركي باراك أوباما، فهو مشجع لنادي وست هام الإنجليزي، وفقا لصحيفة «ديلي تيلغراف» البريطانية، في ،2008 إذ كشفت عن هذه المعلومة حينما كان أوباما مرشحاً في الانتخابات الرئاسية، وأشارت إلى أن «أوباما أصبح مشجعاً للهامرز (لقب وست هام) منذ زيارته إلى إنجلترا في ،2003 بل إنه يتابع مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز كلما سنحت له الفرصة».
وكشف موقع «سي إن إن» الأميركي في ،2008 ان «وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، مشجعة لعملاق الكرة الإنجليزية مانشستر يونايتد»، بينما الزعيم النازي أدولف هتلر كان مشجعاً لشالكه الألماني، وفقا لقائمة صحيفة «التايمز» البريطانية لأسوأ 50 مشجعاً في العالم ونشرتها في .2008
وقالت الصحيفة البريطانية إن «هتلر كان يستطيع أن يقذف قنبلة على ملعب أولد ترافورد التابع لمانشستر يونايتد، لكنه لم يكن مشجعا لمانشستر سيتي، فقد كان هتلر مشجعا لشالكه، وما يثير الضحك أن الأخير أصبح بطلا لألمانيا في ست مناسبات بين عامي 1933 و1945».
ومن الأسماء الأخرى، رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، الذي يعشق نيوكاسل الإنجليزي، كما أشار لذلك في مناسبات سابقة، إضافة إلى رئيس وزراء بريطانيا الحالي ديفيد كاميرون، الذي يضعه موقع نادي أستون فيلا الإنجليزي الرسمي في قائمة المشاهير الذين يشجعونه، ونقل عنه الموقع قوله «حضرت أول مباراة في حياتي لأستون فيلا.. لهذا فإنني مشجع لأستون فيلا».
هل يستطيع كيكي الفوز بالدوري
بعد أسابيع من التقارير الصحافية، وتسليط الضوء على مستقبل كيكي فلوريس مع النادي الأهلي، أعلن الأخير، مساء أول من أمس، تجديد عقد مدربه لعام واحد ليقود الفرسان الحمر الموسم المقبل.
كيكي جدد عقده عاماً واحداً فقط، وبهذه الطريقة يكون قد أغلق على نفسه انتقادات مستقبلية، مثل عدم التزامه بعقد طويل الأمد لو وقع لأكثر من سنة وغادر قبل انتهاء عقده.
وكشف وكيل أعمال كيكي في الخليج، بيدرو بينتر، لـ«الإمارات اليوم»، أخيراً، أن «فلوريس تلقى عرضاً من إسبانيا وعرضين من دول أوروبية أخرى».
وكان من المثير للاهتمام تصريحه بأن «اعتقاد كيكي انه قادر على الفوز بلقب الدوري مع الأهلي الموسم المقبل، ما يعني إنجازا جيدا يضاف إلى سيرته الذاتية، هو ما قد يدفعه إلى رفض العروض الأوروبية الأخرى»، وهو بالفعل رفض العروض الأوروبية الأخرى، فهل يستطيع الفوز بالدوري الموسم المقبل؟ قبل كل موسم يكون الأهلي مرشحاً للفوز بالدوري، ولا أعتقد أن الوضع سيختلف الموسم المقبل، بل ان الترشيحات ستزداد بعد بقاء فلوريس، إذ وضع هدفين نصب عينيه الموسم الماضي، هما تحقيق كأس اتصالات، واحتلال المركز الخامس في الدوري، ونجح في الاثنين لكن الفوز بالدوري يحتاج إلى عمل شاق جداً، في ظل تطور الفرق بالتعاقدات والاستقرار الفني، كل ذلك مرتبط بمن سيتعاقد معهم الأهلي ومن سيبقيهم، وكيف سيؤدي اللاعبون الموسم المقبل، لكن قبل ذلك يبدو منذ الآن أن الموسم المقبل سيكون مثيراً للاهتمام إلى
أبعد الحدود!
«الأشليان» يتعرضان لإزعاج عنصري في «تويتر»
أشلي كول أهدر ركلة ترجيح إنجليزية أمام إيطاليا. أ.ف.ب |
كشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن لاعبي المنتخب الإنجليزي، أشلي كول، وأشلي يونغ، اللذين أضاعا ركلتي الترجيح أمام إيطاليا في ربع نهائي كأس الأمم الأوروبية، ما تسبب في خسارة منتخبهما، قد تعرضا لإزعاج عنصري على موقع تويتر.
وأصدر الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بياناً رسمياً يساند فيه اللاعبين ويؤكد أنهما «أعطيا كل شيء للمنتخب الوطني في أمم أوروبا ،2012 ومن غير المقبول الرسائل المزعجة التي وصلت إليهما».
وأضاف الاتحاد الإنجليزي «نحن نساند أي تحقيق تقوم به الشرطة للكشف عن هوية المتسببين في ذلك». ونقلت الصحيفة البريطانية عن متحدث رسمي في شرطة العاصمة قوله «مدركون للتعليقات العنصرية على موقع تويتر التي أعقبت مباراة إنجلترا الأخيرة، وقد فتحنا تحقيقاً حول ذلك».
صفحة رياضية متنوعة تتناول التعليق على الألعاب كافة برأي متواضع، ويمكن مشاركة القراء فيها، وتوجيه الرسائل إلى من يرغبون، عبر البريد الإلكتروني التالي: