كلمة

رونالدو لو أحرز فرصة الدقيقة 90

أهدر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، أول من أمس، فرصة دخول تاريخ بطولات أمم أوروبا بعد أن أضاع في الدقيقة 90 من لقاء البرتغال وإسبانيا ضمن منافسات الدور نصف نهائي لبطولة أمم أوروبا، المقامة ببولندا وأكرانيا، وبتسرعه، فرصة حسم المباراة التي آلت نتيجتها إلى تأهل الإسبان بركلات الترجيح 4-.2 وعلى الرغم من الأداء القوي للمنتخب البرتغالي الذي كان أفضل من نظيره الإسباني من حيث امتلاك ونقل الكرة ضمن خطوط منسجمة، فإن تسرع النجم البرتغالي ومهاجم ريال مدريد سيجعله يندم على إهداره الكرة التي تلقاها من هجمة مرتدة قادها زميله المدافع بيبي الذي أرسل تمريرة متقنة للجهة اليسرى المفضلة لرونالدو، الذي بدوره قاد الكرة ثلاث خطوات قبل أن يسددها بشكل متسرع بقدمه اليسرى لتستقر بجوار القائم الأيسر لزميله في ريال مدريد.

ربما كان سطوع رونالدو في مباراتي هولندا والتشيك ناجماً عن ضعف وتفكك دفاعات تلك الفرق، إلا أن الكرة الأخيرة التي أهدرها رونالدو جاءت لتؤكد أنه مازال بحاجة للمزيد من اكتساب خبرات التعامل مع الكرة في الأوقات الحرجة والقاتلة، فالعديد من عشاق هذا النجم وما أكثرهم حول العالم لا يجدون فرصة إلا يضعونه بالمقارنة مع النجم الأرجنتيني ليون ميسي الذي أثبت أكثر من مرة أنه قادر على التسجيل من أشباه الفرص.

تويتر