لندن 2012: اللجنة الأولمبية ترفع الايقاف عن الرياضيين الكويتيين
كشف مصدر في اللجنة الأولمبية الدولية لوكالة "فرانس برس"، اليوم، أن اللجنة رفعت الايقاف عن الرياضيين الكويتيين بعد تلقيها رسالة من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح في هذا الشأن.
وقال المصدر "إن مندوب أمير الكويت، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سالم الأذينة، قابل رئيس اللجنة الأولمبية الدولية جاك روغ، اليوم، في مقر اللجنة الأولمبية الدولية في لوزان، وسلمه رسالة خطية من قبل الأمير بشأن رفع الايقاف عن الرياضيين الكويتيين".
وتابع "اجتمع المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية ودرس محتوى الرسالة ثم صوت على رفع الايقاف عن الرياضيين الكويتيين"، مضيفاً "بامكان رياضيي الكويت المشاركة الآن في أولمبياد لندن تحت اسم بلادهم وعلم بلادهم".
يذكر أن اللجنة الأولمبية الدولية، كانت علقت عضوية اللجنة الأولمبية الكويتية في الأول من يناير 2010، بسبب "عدم ملائمة قوانينها الرياضية للميثاق الأولمبي".
كما أن نشاط الرياضيين الكويتيين معلق من قبل نحو 10 اتحادات رياضية دولية للسبب ذاته.
وشارك رياضيو الكويت في الآونة الأخيرة تحت العلم الأولمبي وليس الكويتي، وأبرز تلك المحطات كانت في أولمبياد الشباب الأول في سنغاورة عام 2010، ثم في دورة الألعاب الآسيوية في غوانغجو الصينية في العام ذاته.
وفي تعليق له على القرار، قال أمين عام اللجنة الأولمبية الكويتية، عبيد العنزي، في تصريح لفرانس برس "كل الشكر لصاحب السمو، أمير البلاد، على حكمته وحرصه على أبنائه الرياضيين وتدخله لرفع الايقاف عنهم"، مضيفاً "أنه شكر باسم جميع الحركة الرياضية في دولة الكويت، وكذلك شكر للمكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية لتفهمه الأمر وسماحه بمشاركة الرياضيين الكويتيين تحت علم بلادهم".
وكانت اللجنة الأولمبية الكويتية أعلنت مشاركة 11 رياضياً في أولمبياد لندن بواقع 8 فئة الرجال و3 لدى السيدات ينافسون في أربع ألعاب هي الرماية وألعاب القوى وكرة الطاولة والسباحة.