بلاتر: لم أعلم برشى «فيفا»إلا بعد عام 2001
قال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، السويسري جوزيف بلاتر، في مقابلة صحـافية نشرت، أمس، إنه لم يعلم شيئا عن الرشى التي قدمتها مؤسسة «آي.إس.إل» للتسويق إلى مسـؤولين بارزين في «فيفا» إلا بعد انهيار هذه المؤسسة وإعلان إفلاسها عام .2001
وأوضح بلاتر، في المقابلة مع صحيفة «سونتاج بليك» السويسرية، أن «أحد متلقي الرشى هو البرازيلي جواو هافيلانغ الرئيس السابق لـ(فيفا)، ويجب تجريده من منصب الرئيس الفخري لـ(فيفا) نتيجة لذلك».
وكشفت الوثائق التي نشرت في سويسرا خلال الأيام الماضية أن هافيلانغ (96 عاماً) حصل من مؤسسة «آي.إس.إل» على 1.5 مليون فرنك سويسري (1.53 مليون دولار) على الأقل في مارس ،1997 في ما يتعلق بعقود خاصة بكأس العالم.
كما كشفت الوثائق عن حصول مواطنه ريكاردو تيكسييرا، عضو اللجنة التنفيذية في «فيفا» سابقا، ورئيس الاتحاد البرازيلي للعبة سابقا، على أكثر من 12 مليون فرنك سويسري بين عامي 1974 و.1998
وتشير الوثائق أيضا إلى أن بلاتر، الذي يترأس «فيفا» منذ 1998 بعد ثماني سنوات قضاها في منصب السكرتير العام لـ«فيفا»، كان على علم بهذا.
وقال بلاتر إنه لا يمكن أن يتحمل المسؤولية، لأن «العمولة» لم تكن جريمة في ذلك الوقت. وأوضح بلاتر، في المقابلة الصحافية، أنه لم يكن يعلم بهذه الأمور حتى عام .2001 وأكد «لم أعلم بذلك إلا لاحقاً. علمت بها بعد انهيار مؤسسة (آي.إس.إل) في 2001».
وأضاف «عندما أقول إنه من الصعب تحليل الماضي بمعايير الحاضر، تكون هذه رؤية عامة. لا أوافق على الرشوة إطلاقا ولا أتحملها ولا أبررها. ولكن هذا ما اتهم به الآن».