برشلونة مهتم بمارتينيز من بين 50 لاعباً

يسعى تيتو فيلانوفا المدير الفني الجديد لفريق برشلونة الاسباني لكرة القدم إلى التعاقد فقط مع اللاعب خافي مارتينيز مدافع أتلتيك بلباو، حسبما أفادت صحيفة «سبورت» الإسبانية، أمس الجمعة. وأوضحت الصحيفة أن فيلانوفا يرى أن فريقه يحتاج فقط إلى تدعيم خط الدفاع، وأن مارتينيز مدافع بلباو والمنتخب الإسباني هو اللاعب الوحيد الذي يحتاج الفريق للتعاقد معه.

وأضافت الصحيفة أن أندوني زوبيزاريتا مدير الكرة بالنادي الكتالوني قدم إلى فيلانوفا قائمة تضم أسماء أكثر من 50 مدافعاً يمكن التعاقد معهم، لكن مارتينيز كان المدافع الوحيد الذي أبدى فيلانوفا رغبة في التعاقد معه. وكان مارتينيز ضمن قائمة المنتخب الإسباني الذي توج بلقبي كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا وكأس أوروبا (يورو 2012) ببولندا وأوكرانيا.

ويجيد مارتينيز أيضا اللعب في مركز خط الوسط المدافع مثل إجادته اللعب في مركز قلب الدفاع. ويبدو مارتينيز حريصاً على الرحيل من بلباو الذي أنهى الموسم الماضي في المركز العاشر، لكن بلباو سيطلب للاستغناء عن اللاعب مقابلاً مالياً كبيراً يبلغ نحو 35 مليون يورو (43 مليون دولار). وينتظر أن يحاول برشلونة تقليص هذا المبلغ إلى 20 مليون يورو.

ولايزال الظهير الأيسر الأسباني الدولي خوردي ألبا هو اللاعب الوحيد الذي تعاقد مع برشلونة هذا الصيف، حيث ضمه من صفوف فالنسية مقابل 14 مليون يورو فقط. وينتظر أن يحصل برشلونة على ثمانية ملايين يورو من بيع لاعبه الهولندي إبراهيم أفيلاي، الذي غاب عن صفوف الفريق طوال الموسم الماضي بسبب الإصابة.

وتولى فيلانوفا تدريب برشلونة خلفا للمدرب جوسيب جوارديولا الذي رفض تجديد عقده مع الفريق في نهاية الموسم من أجل التقاط أنفاسه، بعد الإرهاق الذي تعرض له في المواسم الاربعة الماضية، التي قاد فيها الفريق إلى فترة رائعة من النجاح حصد خلالها 14 لقباً في بطولات مختلفة.

ويواجه فيلانوفا مشكلة كبيرة في الموسم المقبل، تتمثل أساساً في التحدي الكبير الذي يجب أن ينجح فيه بقيادة برشلونة للألقاب، كما كان يحصل مع سلفه غوارديولا، الذي ترك للمدرب الجديد مسؤولية كبيرة وتركة ضخمة من الكؤوس والألقاب التي بات لزاماً على المدرب الجديد أن يحافظ عليها ويزيد من عددها، خصوصاً أن أسئلة كبيرة كانت قد حامت حول فيلانوفا ومدى قدرته على سد الفراغ الكبير في القيادة الفنية التي تركها المدرب السابق غوارديولا الذي حصد مع الفريق 14 لقباً مختلفاً.

في المقابل يمتلك المدرب الجديد أوراقاً رابحة لطالما كانت حاسمة في قيادة برشلونة لمختلف الالقاب خلال الفترة التي تولى فيها غوارديولا قيادة الفريق، وعلى رأسها النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي سجل لوحده في الدوري الاسباني الموسم الماضي 50 هدفا، وأسهم في معظم الاهداف التي سجلها زملاؤه، إضافة إلى تألقه اللافت في دوري الابطال لولا عقبة تشلسي في نصف نهائي دوري الابطال التي حالت دون استمرار برشلونة في طريق اللقب الاوروبي.

وفي الناحية الثانية يواجه برشلونة تحدياً كبيراً بالسعي لاستعادة لقب الليغا من غريمه التقليدي ريال مدريد الذي حسم لقب الموسم الماضي بفارق وصل إلى تسع نقاط كاملة، خصوصاً أن الفريق الملكي بقيادة البرتغالي خوسيه مورينيو مصمم على التمسك بلقب الليغا والدفاع عنه في الموسم المقبل.