علاء الدين أبوالقاسم من أم جزائــــــــــــــــــــــــــــــــــرية وأب مصري. غيتي

بطل المبارزة أبوالقاســم يصالح مصر والجزائر

اهتمت الصحف والقنوات التلفزيونية في مصر، أمس، بالإنجاز الذي حققه بطل المبارزة علاء الدين أبوالقاسم الذي حصد الميدالية الفضية في لعبة سلاح الشيش. وبات أبوالقاسم أول لاعب عربي وإفريقي وشرق أوسطي يحرز ميدالية في منافسات السلاح بالدورات الأولمبية. وركزت وسائل الاعلام في متابعتها لهذا الانجاز الاول للبعثة المصرية المشاركة في لندن على أن اللاعب ينتمي لأم جزائرية، إذ حرصت أكثر من قناة فضائية خاصة على إجراء مداخلات هاتفية معها على الهواء مباشرة.

وعانت العلاقات بين مصر والجزائر توابع أزمة المباراة الشهيرة التي جمعتهما في الخرطوم والمؤهلة لمونديال جنوب إفريقيا والتي جرت في نوفمبر من عام .2010 واستخدمت والدة اللاعب اللهجة الجزائرية في كل المداخلات التي أجرتها، إذ أبدت اعتزازها الشديد بالإنجاز الذي حققه ابنها لمصر وللجزائر وللعرب.

وأضافت لقناة «الحياة»: ابني هاتفني قبل المباراة النهائية لبطولة سلاح الشيش وكانت أمنيته أن يحرز ميدالية يُسعد بها الشعب المصري. ورفضت والدة علاء أبوالقاسم الاستجابة لطلب أحد مقدمي البرامج الاحتفال بإنجاز نجلها بـ«زغرودة جزائرية»، مؤكدة أنها لا تعرف كيف تخرجها. وتسببت وسائل الاعلام في إحداث شرخ كبير في العلاقة بين البلدين استمرت فترات طويلة نتج عنها أعمال عنف قامت بها الجماهير ضد منشآت عامة وخاصة في البلدين. واكد علاء أبوالقاسم في تصريحات له بعد مراسم التتويج: أنا سعيد بالميدالية التي أحرزتها، لقد كانت وصية أبي قبل وفاته منذ خمسة أشهر أن احرز ميدالية في الأولمبياد، وأحمد الله أنني وفيت بالوعد.

ونشرت جريدة الوطن المصرية تقريراً مطولاً عن اللاعب علاء الدين أبوالقاسم أكدت خلاله أنه قبل اليوم الذي أحرز فيه الميدالية الفضية لم يكن يعرفه أحد، وبعد أن حصد الفضية التي لا يعرف قواعدها إلا القليل، بات اسمه على كل لسان، وصورته تُتداول على كل مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضافت الصحيفة: «لم يكتب البطل الشاب على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» سوى 22 تغريده فقط، هي كل عمره في التواصل مع الناس، ليصل متتبعوه في دقائق قليلة إلى نحو 7000 متتبع، يزدادون بغزارة». وأوردت «اللاعب المصري علاء الدين أبوالقاسم بطل اعتاد تحقيق البطولات المحلية والافريقية منذ نعومة أظافره، وفي عام 2008 حقق الميدالية البرونزية في سلاح الشيش في بطولة العالم للشباب وعمره لا يتجاوز الـ18». وركزت الصحيفة على ان اللاعب عانى إهمال اللجنة الأولمبية المصرية التي استبعدته فترة من مشروع البطل الأولمبي، بحجة عدم تحقيقه ميدالية في بطولة العالم للكبار، إلا أنه سحق كل هذه الظروف، وتغلب عليها، إلى أن عاد بطلاً في أولمبياد لندن .2012

العطية يُفرح قطر والعرب

 

تكللت المشاركة الخامسة في الألعاب للقطري العطية بالنجاح عندما انتزع برونزية الاسكيت بحلوله ثالثاً بعد جولة تمايز مع الروسي فاليري شومين. وقد أصاب العطية 144 طبقا من اصل 150 متساويا مع شومين، فلعبا جولة تمايز بينهما حسمها القطري في مصلحته (6-5). وكان الفوز من نصيب الاميركي فنسنت هانكوك (148 طبقاً)، في حين حل الدنماركي اندريس غولدينغ ثانياً (146).

وهي الميدالية الثالثة لقطر في تاريخ مشاركاتها في الالعاب الاولمبية بعد برونزية العداء محمد سليمان في سباق 1500م في برشلونة ،1992 وبرونزية أسعد سعيد سيف في رفع الاثقال لوزن 105 كلغ في سيدني .2000 والعطية بطل متعدد المواهب وصل الى أعلى المراتب العالمية سواء في عالم السيارات من خلال سباقات السرعة والسباقات الصحراوية، فتوج بطلاً لرالي داكار العام الماضي، وأحرز بطولة الشرق الأوسط للراليات سبع مرات، أو في الرماية التي عادل فيها الرقم العالمي لمنافسات الاسكيت.

الأكثر مشاركة