أقوال الصحف
«عكاظ»: آمال السعودية في الفروسية
اهتمت صحف السعودية بالفروسية على اعتبارها الامل الاخير الذي يمكن معه أن تحصل على ميدالية أولمبية.
وعنونت صحيفة «عكاظ»: «الآمال السعودية في ذهب لندن معلقة بالفروسية»، وقالت «يحمل فرسان الذهب السعوديون معهم الآمال الكبيرة في رحلة البحث عن الجوائز الأولمبية من خلال منافسات قفز الحواجز، في خامس مشاركة للفريق في الألعاب الأولمبية، إذ بدأت العلاقة من خلال دورة أتلانتا الأميركية عام 1996 والتي وصل فيها الفرسان الثلاثة رمزي الدهامي وخالد العيد وكمال باحمدان إلى النهائيات، وحصلوا على مراتب متقدمة رغم حداثة التجربة، عرف من خلالها الفرسان الأبطال أسرار المنافسة، ليكونوا على موعد مع الإنجاز التاريخي في دورة سيدني عام 2000 التي توجت الجهود بحصول الفارس الأولمبي خالد العيد بجواده خشم العان على الميدالية البرونزية، كأول فارس من خارج القارة الأوروبية طوال منافسات هذه الرياضة في الألعاب الأولمبية».
من جهتها، هاجمت صحيفة «الجزيرة» ألعاب القوى المغربية، حيث عنوت قائلة: «أم الألعاب المغربية تواصل تلقي الضربات بفضيحة جديدة في لندن».
وأضافت «واصلت ألعاب القوى المغربية تألقها على صعيد المنشطات اثر اكتشاف حالة جديدة تسببت بطرد عدائها أمين لعلو، أحد أبرز المرشحين لمنحها إحدى الميداليات في سباق 1500 م في دورة الألعاب الأولمبية في لندن بعدما أبلغ الاتحاد الدولي اللجنة الأولمبية الدولية بتورطه في تناول منشطات. وهي ثاني ضربة قاضية تتلقاها ألعاب القوى المغربية في النسخة الحالية بعد الأولى للعداءة مريم العلوي السلسولي التي استبعدت قبل انطلاق ألعاب القوى».
الشروق التونسية: الأمة العربية «عاقر» أولمبياً
نشرت صحيفة الشروق الالكترونية التونسية تقريراً عن حالة الجفاء التي تنتاب الجمهور التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام من متابعة أولمبياد لندن، بسبب عدم الثقة من جانب تلك الجماهير في الحصول على ميدالية.
وقالت الصحيفة «هذه المعادلة هي التي تفسّر عدم التفات الجمهور الرياضي التونسي والعربي إلى مشاركة ممثليه في أولمبياد لندن هذه الأيام. فمواقع الأندية وفضاءات الدردشة الرياضية الافتراضية كما الواقعيّة تخلو أو تكاد ممّا يوحي بالمتابعة والحماسة والانتظار».
وأضافت «هذا الجفاف الشعوري تبرّره الخيبات المتواصلة والحصيلة الهزيلة للمنتخبات العربية منذ القرن السابق، ما أنزلنا في خانة (الصفر فاصل) أولمبياً».
وأكملت «حينما تتصفح تطلعات الجمهور التونسي والعربي في الأولمبياد ينتابك شعور بأنّ هذه الأمّة عاقر أولمبياً، لذلك لا حديث في مواقع الأحباء إلا عن «العصفور النادر»، كأن يكتب «خليل» متحدّثا عن عزة بسباس أنها الأمل الوحيد للحصول على ميدالية ذهبية في المبارزة، وقس على ذلك حديث البقية عن أسامة الملولي في السباحة.. هكذا تتعلق همة الملايين بميدالية وحيدة قد يحرزها لاعب وحيد في اختصاص واحد.. أيّ عُقم رياضي فريد!».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news