أقوال الصحف
«الرأي» الكويتية: العرب بين «الخرق» السعودي و«الفضيحة» المغربية
نشرت صحيفة الرأي الكويتية في عددها الصادر أمس، تقريراً عن المفارقات التي شهدتها المشاركة العربية في أولمبياد لندن. وقالت الصحيفة تحت «العرب بين «الخرق» السعودي و«الفضيحة» المغربية»: «حققت المرأة السعودية خرقا أولمبيا عندما باتت وجدان شهرخاني أول رياضية من المملكة تشارك في دورة الالعاب الاولمبية، بخوضها منافسات لعبة الجودو في وزن 78 كلغ في لندن».
«اليوم السابع» تنتقد نتائج المصريين
انتقدت صحيفة «اليوم السابع» المصرية نتائج الرياضيين الفراعنة في دورة الألعاب الأولمبية، وقالت «أخفق العديد من الرياضيين المصريين في تحقيق نتائج متميزة خلال منافسات الأولمبياد، على الرغم من حالة التفاؤل التي ظهرت على معظم اللاعبين قبل السفر إلى لندن، إلا أن الأسبوع الأول من الدورة شهد خروج 41 لاعباً من إجمالي 113 لاعباً». |
وخسرت شهرخاني مباراتها امام ميليسا موخيكا من بورتوريكو في دقيقة و22 ثانية فقط، لكنها أعربت عن «سعادتها وفخرها» بالمشاركة في الالعاب الاولمبية.
وأضافت الصحيفة «قد لا تكون الثواني الـ82 التي أمضتها شهرخاني على أرض الملعب طويلة، لكن ستبقى مشاركتها عالقة في الأذهان ومحفورة في الذاكرة، لأن اللحظة التي وطئت فيها قدماها البساط أصبحت بحد ذاتها تاريخا ونقطة مضيئة في سجلات رياضة السيدات».
وتقتصر المشاركة النسائية السعودية في دورة الالعاب الاولمبية في لندن على شهرخاني والعداءة سارة العطار التي تشارك في سباق 800 م في ألعاب القوى.
وعرجت الصحيفة للحديث عن المشاركة المغربية في الأولمبياد وقالت إن «ألعاب القوى المغربية غاصت في وحول المنشطات إثر اكتشاف حالة جديدة تسببت بطرد عدائها أمين لعلو، احد أبرز المرشحين لمنحها احدى الميداليات في سباق 1500 م، من بريطانيا بعدما أبلغ الاتحاد الدولي اللجنة الاولمبية الدولية بتورطه في تناول منشطات».
وهي ثاني ضربة قاضية تتلقاها ألعاب القوى المغربية في النسخة الحالية بعد الاولى للعداءة مريم السلسولي التي استبعدت قبل انطلاق الألعاب. وشاءت الأقدار أن يكون القاسم المشترك بين طرفي قضية المنشطات هو الاختصاص في سباق 1500م وتناول المادة نفسها وهي «فوروسيميد» المحظورة، لكن عقوبتهما ستكون مختلفة لأن لعلو تورط للمرة الاولى في الفضيحة وسيعاقب بالإيقاف بين عامين وأربعة أعوام، فيما ستحرم السلسولي من المنافسة مدى الحياة لأنها المرة الثانية التي تتورط فيها في هذه الآفة بعد عام 2009 في مونديال برلين.
وكان لعلو المولود في 13 مايو ،1982 أحد الآمال في إحراز ميدالية للمغرب قياساً بإحرازه المركز الاول في لقاء باريس ضمن الدوري الماضي في الثامن من يوليو الماضي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news