غفران: البعثة السورية «مع النظام»
أكدت العداءة السورية، غفران محمد، أن الظروف الصعبة التي تعيشها بلادها في الوقت الحالي لم تؤثر في استعدادات الرياضيين السوريين المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية (لندن 2012)، مشيرة إلى أن «كل البعثة السورية مع النظام، وليست معارضة له»، على حد تعبيرها.
واحتلت غفران، أول من أمس، المركز الثامن في المجموعة الثانية بتصفيات سباق 400 متر حواجز، ضمن فعاليات ألعاب القوى بالدورة، لتخرج غفران من الدور الأول للتصفيات.
وأوضحت غفران أن المحنة التي تعيشها سورية والشعب السوري لم تؤثر كثيرا في استعدادات الرياضيين السوريين المشاركين في الدورة.
وأضافت أنها تأثرت بالإصابة التي تعانيها منذ 15 يوماً، وهي عبارة عن إصابة بشد في العضلة الخلفية، لكنها سعيدة بمشاركتها الأولى في الدورات الأولمبية وتحلم بمشاركة أفضل في الدورات المقبلة.
ولدى سؤالها عما إذا كان المنتخب السوري لألعاب القوى والبعثة السورية المشاركة في أولمبياد لندن من المؤيدين للرئيس السوري بشار الأسد أم من المعارضين له، أكدت غفران أن «البعثة كلها تقف خلف الحكومة السورية وقائد سورية».
ولكنها، في الوقت نفسه، أعربت عن امتعاضها وأكدت أنها لا تود خلط الرياضة بالسياسة، فالبعثة حضرت إلى لندن لتمثيل سورية وشعبها بالكامل.
ورداً على سؤال عن مطالبة البعض بعدم مشاركة البعثة في هذا الأولمبياد وسط المحنة التي تعيشها سورية، أجابت غفران قائلة «نحن نشارك في الدورة بعدما تأهلنا إليها عن طريق تصفيات، وهذا حقنا».