تشعر بخيبة أمل بعد حلولها في المركز قبل الأخير لسباق 1500 متر

بيتي: خسرت سباق لندن بــــسبب «السعال والزكام»

إلهام بيتي: كنت أتوقع إحراز نتيجة أفضل. من المصدر

بررت العداءة الإماراتية إلهام بيتي، خروجها من تصفيات سباق 1500 متر عدو للسيدات ضمن دورة الألعاب الأولمبية المقامة حالياً في العاصمة البريطانية لندن وتستمر حتى 12 أغسطس الجاري، بتأثرها بالسعال والزكام قبل خوض المنافسات بساعات، الأمر الذي حرمها من المضي نحو السباق النهائي، على حد تعبيرها.

وقالت بيتي (20 عاماً) للوفد الإعلامي بعد السباق: «أشعر بخيبة أمل كبيرة، فقد كنت أتوقع إحراز نتيجة أفضل، لكن ذلك لم يحدث وودعت لندن من التصفيات».

وكانت إلهام بيتي قد خرجت من التصفيات المؤهلة إلى الدور نصف النهائي بعد حلولها في المركز 14 بين 15 عداءة، وكانت تحتاج لأن تكون ضمن المراكز الستة الأولى لإكمال مشوار المنافسة لكنها حققت زمناً لم يكن كافيا للتأهل وقدره 07:14:4 دقائق.

وأوضحت بيتي «كنت أعاني السعال والزكام قبل السباق وهو ما أثر في حالتي البدنية خلال السباق، والدورة الأولمبية هي أكبر مسابقة أشارك فيها على الإطلاق لذا أنا سعيدة بفرصة المشاركة».

واختتمت «حققت المركز الخامس في بطولة داخل الصالات المغلقة أخيراً، لكن هذه أكبر منافسة أشارك فيها، وعلى الرغم من أن مستواي لم يكن جيداً، إلا أنني اكتسبت خبرات جديدة في لندن».

واستطاعت بيتي مجاراة العداءات خلال المجريات في أول لفتين، لكن سرعتها انخفضت بصورة واضحة في الأمتار الأخيرة التي فصلت فيها عوامل الخبرة والنضج التكتيكي، خصوصاً للعداءة التركية غامزي بولوت صاحبة المركز الأول بزمن قدره 69:06:4 دقائق.

وكانت بيتي قد استعدت جيداً للحدث العالمي من خلال معسكر أقيم في العاصمة الإثيوبية أيديس أبابا العام الجاري، ووضع اتحاد ألعاب القوى برئاسة المستشار أحمد الكمالي آمالاً كبيرة عليها لتحقيق نتيجة إيجابية في لندن.

وتعد بيتي الفتاة الثانية التي تمثل الإمارات في الأولمبياد، إلى جانب الرباعة خديجة محمد التي بدورها لم تكن أفضل من زميلتها وخرجت من المرحلة الأولى للمنافسات.

واختتمت أمس مشاركة البعثة الإماراتية في الأولمبياد بمشاركة محمد عباس في الوثب الثلاثي من دون أن يتحقق الحلم الأولمبي بالفوز بميدالية تاريخية ثانية تضاف إلى إنجاز الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم الذي فاز بذهبية رماية «دبل تراب» في أولمبياد أثينا عام .2004

تويتر