توريس يحفظ ماء وجه مدربه دي ماتيو

أحرج ريدينغ مضيفه تشلسي، قبل أن يخسر أمامه 2-،4 أول من أمس، على ملعب «ستامفورد بريدج»، في مباراة مبكرة من المرحلة الثانية بالدوري الإنجليزي لكرة القدم.

وبكر تشلسي بافتتاح التسجيل عن طريق لاعب وسطه المميز فرانك لامبارد، الذي ترجم بنجاح ركلة جزاء حصل عليها البلجيكي أدين هازار، المنتقل من ليل الفرنسي، بعد تعرضه للعرقلة في المنطقة المحرمة، من قبل المدافع كريس غينتر (18). لكن رد ريدينغ، العائد إلى الدوري الممتاز بعد غياب مواسم عدة، جاء سريعا عبر الروسي بافل بورغربنياك، الذي دافع الموسم الماضي عن ألوان شتوتغارت الألماني وفولهام الانجليزي، من ضربة رأس إثر عرضية متقنة من غاراث ماكليري (25).

وارتكب القائد المثير للجدل جون تيري خطأ، في مكان قريب من خط المنطقة، فاحتسبت ركلة حرة نفذها داني غوتري بإتقان وتركيز، ومنح الفريق الزائر التقدم 2-1 (29)، مصعبا مهمة أصحاب الأرض.

وفي الشوط الثاني، أنقذ هازار والمدافع غاري كاهيل تشلسي من الخسارة، بعد تمريرة من الأول، وقذيفة من الثاني من خارج المنطقة أتت بالتعادل (69).

ومنح الإسباني فرناندو توريس تشلسي النقاط الثلاث، وحفظ ماء وجه المدرب الإيطالي روبرتو دي ماتيو، بالهدف الثالث بعد مؤزارة من آشلي كول (81).

وكان دي ماتيو تسلّم تدريب النادي اللندني بشكل مؤقت، خلفا للبرتغالي اندريه فياش بواش، في مارس الماضي، ونجح في قيادته إلى إحراز لقبي كأس انجلترا بفوزه على ليفربول 2-1 في المباراة النهائية، ودوري أبطال أوروبا على حساب بايرن ميونيخ الألماني بركلات الترجيح، ثم ثبت في منصبه في يونيو الماضي مع انتهاء الموسم. وأسهم هازار مجددا في الهدف الرابع، بعد أن قام بهجمة مرتدة، ومرر الكرة إلى الصربي برانيسلاف إبفانوفيتش داخل المنطقة، لم يتردد الأخير في إيداعها الشباك (90+5). وتصدر تشلسي الترتيب برصيد ست نقاط، فيما وقف رصيد ريدينغ عند نقطة واحدة. وتستكمل المرحلة يومي السبت والأحد المقبلين.