رياضيون أفلتوا من اختبارات المنشطات في «لندن»

كشف تقرير مستقل عن إجراءات الكشف عن المنشطات أثناء دورة لندن الاولمبية أن بعض الرياضيين لم يحضروا اختبارات للكشف عن تعاطي المنشطات عن طريق الدم في الدورة التي أقيمت في وقت سابق هذا العام، لكنهم أفلتوا من العقوبة. وقال تقرير المراقب المستقل الذي أعده فريق قوامه تسعة رجال، ونشرته الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، إنه وقعت حالات عديدة من التخلف عن مواعيد اختبارات المنشطات، لكنه ألقى باللائمة على اختبارات ذات صلة بنظام بطاقة المعلومات البيولوجية للرياضيين.

وصمم نظام بطاقة المعلومات البيولوجية للرياضيين الذي استخدم في لندن للمرةالأولى في الألعاب الصيفية، للسماح للمسؤولين بمقارنة اختبارات الدم بخريطة دم حالية للرياضي، وبالتالي المساعدة في تحديد أي أنماط غير عادية، لكن استخدام هذا النظام تسبب في مشكلات. وقال التقرير «العملية التي يتم من خلالها إبلاغ الرياضيين باختيارهم للخضوع لتلك الاختبارات يجب أن تتحسن».

وأضاف «بسبب تخويل اللجنة الاولمبية الدولية للاتحادات الدولية المعنية بمسؤولية إبلاغ الرياضيين بهذه الاختبارات فإن الرياضيين كانوا ملزمين بالحضور للاختبارات في زمان ومكان محددين. ولوحظ أنه في بعض الحالات لم يحضر الرياضيون لاختبارات المنشطات في الوقت المحدد». وتابع «لم يتوافر أي إجراء مكتوب من طاقم مراقبة المنشطات في هذه المواقف، ولم تكن هناك نتائج لعدم المشاركة في الاختبارات من قبل اللجنة الاولمبية الدولية أو الاتحاد الدولي المعني». كما أوصى التقرير بأن يكون الإبلاغ المسبق للرياضيين للخضوع لاختبارات نظام بطاقة المعلومات البيولوجية في مواقف محددة وقال إن ذلك يفتح الباب أمام التلاعب.