ليفربول وتوتنهام ونيوكاسل على مشارف التأهل «أوروبياً»
يسعى الثلاثي الإنجليزي المؤلف من ليفربول وتوتنهام ونيوكاسل الى حسم تأهله الى دور الـ32 من مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) قبل جولة واحدة من انتهاء دور المجموعات. واذا كان الثلاثي حقق انطلاقة خجولة محلياً في الدوري الإنجليزي الممتاز ويحتل مركزاً في وسط الترتيب، فإن العروض القارية لهذه الفرق جعلتها قاب قوسين أو أدنى من بلوغ الأدوار الإقصائية.
ويبدو أن مدرب ليفربول الجديد براندن رودجرز نجح أخيراً في وقف تدهور فريقه الخطير في مطلع الموسم، واذا قدر لفريقه ان يخرج فائزاً على يانغ بويز السويسري فإنه سيضمن تأهله الى الدور التالي ويسمح له بالمنافسة على اول لقب اوروبي منذ ان توج بطلاً لدوري ابطال اوروبا عام 2005 على حساب ميلان.
اما توتنهام فيواجه امتحاناً اصعب يتمثل في حلوله ضيفاً على لاتسيو على الملعب الأولمبي في روما. واذا قدر للفريق اللندني الشمالي الفوز على لاتسيو وفشل ماريبور السلوفيني في الفوز على باناثينايكوس في اثينا، سينجح فريق المدرب البرتغالي اندري فياش بواش في بلوغ الدور الثاني ايضا. وكان فياش بواش اشرك حارس المرمى الفرنسي هوغو لوريس اساسيا للمرة الثانية في الدوري المحلي، السبت الماضي، ضد ارسنال، لكن مرماه تلقى خمسة اهداف ضد جاره ارسنال 5-2، وقد لا يجدد المدرب الثقة به ليستعيد الحارس الأميركي المخضرم براد فريدل مركزا بين الخشبات الثلاث.
في المقابل، تبدو الفرصة سانحة امام نيوكاسل لمصالحة جماهيره عندما يلتقي ماريتيمو فونكال البرتغال. وكان نيوكاسل خسر مباراتيه الأخيرتين على ارضه ضد سوانسي سيتي ونيوكاسل، لكن فوزه على ضيفه غداً سيضمن له بطاقة التأهل عن المجموعة الرابعة. ويحتاج بوردو وصيف هذه المسابقة عندما كان يطلق عليها تسمية كأس الاتحاد الأوروبي عام 1996، الى الفوز على جاره البلجيكي كلوب بروج لكي يلحق بالفرق المتأهلة أيضاً.
ويقدم بوردو عروضاً جيدة في الدوري المحلي ويحتل المركز الثاني بفارق نقطة واحدة عن ليون.