نـابـولي يغتنم الفرصة الإيطاليـة.. والإنـتر يهـدرها
حقق نابولي فوزاً صعباً ومهماً في آن ،على مضيفه كالياري 1-صفر، أول من أمس، في المرحلة الـ14 من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وعلى ملعب سانت ايليا، انتظر نابولي حتى الدقيقة 73 لحسم النتيجة بعدما توغل السلوفاكي ماريك هامسيك داخل المنطقة وسدد كرة من مسافة قريبة في الجهة اليسرى في اسفل الزاوية اليمنى لمرمى الحارس ميكايل اغاتزي، رافعاً رصيده الى ستة اهداف.
ورفع نابولي رصيده الى 30 نقطة وضعته في المركز الثاني بفارق نقطتين خلف يوفنتوس، المتصدر وحامل اللقب، الذي سقط على ارض وصيفه ميلان 1-صفر، وبفارق نقطتين امام انتر ميلان الذي تلقى هزيمة مشينة على ارض بارما صفر-1 وتراجع الى المركز الرابع بفارق الأهداف خلف فيورنتينا الذي تعادل مع تورينو 2-2.
في المقابل، لم تنفع كالياري سيطرته في ارض الملعب وكثرة الفرص، خصوصاً في الشوط الثاني، وبقي في المركز الـ13 برصيد 16 نقطة. وعلى ملعب اينيو تارديني، نزل انتر ميلان بتشكيلة ضمت إيطالياً واحداً هو المدافع اندريا رانوكيا، وستة ارجنتينيين، وسلوفينياً وبرازيلياً ويابانياً وكولومبياً، وخلال التبديل استعان المدرب ماركو بيانكا ببرازيلي وغاني وكرواتي، وهو يرفض اشراك الهولندي ويسلي شنايدر حتى يتم التوصل معه الى اتفاق يقضي بتمديد عقده الذي ينتهي في 2015، وتخفيض راتبه الذي يصل الى ستة ملايين يورو سنوياً.
وقدم الفريقان عرضاً متواضعاً دون المستوى في الشوط الأول، الذي شهد فرصتين فقط بمعدل واحدة لكل منهما مع افضلية وسيطرة نسبية لأصحاب الأرض.
وكان بارما البادئ بالتهديد المباشر في الدقيقة 32 من كرة عرضية أرسلها الفرنسي جوناثان بيابياني على رأس البرازيلي اماوري الذي صوبها نحو المرمى في مكان وقوف الحارس السلوفيني سمير هندانوفيتش، الذي قام بردة فعل عفوية بيديه فأبعد الخطر وشتتها الدفاع.
ورد انتر ميلان بعد قليل من ركنية نفذها الدولي الكولومبي فريدي غوارين وتابعها الأرجنتيني استيان كامبياسو برأسه، فكانت ردة فعل مشابهة من جانب حارس بارما انطونيو ميرانتي (35).
وخلت الدقائق الـ10 الأخيرة من اي فرصة باستثناء تسديدة من خارج المنطقة اطلقها بيابياني، فعلت كرته العارضة (44).
وجاء الشوط الثاني نسخة طبق الأصل من الأول، حيث لم يشهد اي فرصة ما عدا الهدف الذي سجله نيكولا سانسوني بعد ان تسلم كرة من اماوري في الجهة اليسرى بعد منتصف الملعب، وغربل جميع اللاعبين الذين كان اهتمامهم منصباً على مراقبة البرازيلي المندفع نحو المرمى متناسين حامل الكرة الذي ما ان وصل حدود المنطقة حتى اطلق قذيفة استقرت في الزاوية اليسرى (75).
واحتار بيانكا من امره في ربع الساعة الأخير فلم يستطع ورجاله تجنب الخسارة التي كانت منطقية الى حد كبير.