الشياطين وسيتي في حوار الكبار على ملعب «الاتحاد»
ستكون الأنظار شاخصة غدا نحو «استاد الاتحاد»، حيث يتواجه مانشستر سيتي حامل اللقب مع ضيفه وجاره اللدود مانشستر يونايتد المتصدر، وذلك في موقعة نارية ضمن المرحلة السادسة عشرة من الدوري الانجليزي لكرة القدم قد تحدد مصير مدرب الـ«سيتيزين» الايطالي روبرتو مانشيني.
وستكون المباراة مصيرية لمانشيني، لأن التعثر فيها سيجعله مهددا بفقدان منصبه كون فريقه أصبح متخلفا عن «الشياطين الحمر»، بفارق ثلاث نقاط بعد اكتفائه في المرحلة السابقة بالتعادل مع ضيفه ايفرتون (1-1)، فيما خرج يونايتد فائزا على ريدينغ 4-3 في مباراة سجلت أهدافها السبعة في الشوط الأول.
ويمكن القول إن مستقبل مانشيني مع الـ«سيتيزينس»، أصبح مهددا بغض النظر عن موقعة الأحد، إذ تتحدث التقارير عن أن مدرب برشلونة السابق جوسيب غوارديولا يتوقع أن يكون خليفة للمدرب الايطالي. ومن المؤكد ان مانشيني لا يريد التفكير في الصيف المقبل غدا، لأن ما يهمه هو ان ينسى جماهير فريقه الخروج المخيب من دوري أبطال أوروبا.
ليفربول عينه على الفوز الخامس أمام وست هام يأمل ليفربول أن يبني على الفوز الذي حققه، السبت الماضي، على ضيفه ساوثمبتون (1-صفر)، لإضافة انتصار خامس له هذا الموسم، لكن المهمة لن تكون سهلة في ضيافة وست هام. وفي المباريات الأخرى، يلعب أستون فيلا مع ستوك سيتي، وساوثمبتون مع ريدينغ، وويغان اثلتيك مع كوينز بارك رينجرز، الذي لايزال يبحث عن فوزه الأول هذا الموسم، رغم تعاقده مع هاري ريدناب، وسوانسي سيتي مع نوريتش سيتي. وتختتم المرحلة الاثنين بلقاء فولهام ونيوكاسل يونايتد. |
وعلى ملعب «استاديوم أوف لايت»، يبدو مدرب تشلسي الجديد الإسباني رافايل بينيتيز في وضع مشابه إن لم يكن اسوأ من مانشيني، عندما يحل فريقه ضيفا على سندرلاند اليوم، رغم أن الـ«بلوز» حقق الأربعاء الماضي، فوزه الاول بقيادته على حساب نوردشيلاند الدنماركي (6-1)، إلا ان ذلك لم يكن كافيا لتجنيب الفريق اللندني تنازله عن لقبه بطلا لمسابقة دوري ابطال أوروبا.
ويأمل بينيتيز ان يكون هذا الفوز الكبير، رغم هامشيته، نتيجة فوز يوفنتوس الايطالي على مضيفه شاختار دانييتسك الأوكراني (1-صفر)، ولحاقه بالاخير الى الدور الثاني. وذكرت بعض التقارير ان ابراموفيتش يعتزم التعاقد مع الاسباني غوارديولا في نهاية الموسم، وسيطلب من غرانت ان يتولى مهام المدرب المؤقت بدلا من بينيتيز الذي يبدو في طريقه للانضمام الى لائحة ضحايا الملياردير الروسي، بعد الخسارة التي مني بها تشلسي السبت الماضي امام جاره وست هام (1-3)، في المرحلة الماضية.
ودخل تشلسي الى مواجهته مع جاره وست هام وهو في وضع لا يحسد عليه، لأنه فشل في التخلص من اللعنة التي تلاحقه منذ خسارته امام غريمه مانشستر يونايتد في أواخر أكتوبر الماضي.
ولم يتمكن تشلسي من تحقيق الفوز في سبع مراحل على التوالي، علما بأنه كان يتربع على الصدارة، بعد ان افتتح الموسم بالفوز في سبع مباريات من أصل ثمانٍ (تعادل في الأخرى)، قبل أن يستضيف «الشياطين الحمر»، في المرحلة التاسعة ويخسر امامه 2-3، ما تسبب في فقدان توازنه ما دفع ابراموفيتش الى التخلي عن خدمات المدرب الايطالي روبرتو دي ماتيو، والاستعانة ببينيتيز المغضوب عليه من قبل جماهير النادي. أما بالنسبة للفريق اللندني الآخر أرسنال الذي يخوض بدوره مواجهة نارية مع ضيفه وست بروميتش، فحاله ليست أفضل من تشلسي على الإطلاق، إذ لم يذق طعم الفوز سوى مرة واحدة فقط في آخر ست مباريات له بالدوري، وهو مني الأسبوع الماضي بهزيمته الرابعة هذا الموسم، والثانية على أرضه وجاءت على يد سوانسي سيتي (صفر-2)، كما خسر الثلاثاء امام مضيفه اولمبياكوس اليوناني (1-2) في دوري ابطال اوروبا، لكن هذه الهزيمة لم تكن مكلفة كونه ضمن تأهله الى الدور الثاني.