بن همام يستقيل من الرياضة.. ويلاحق «فيفا» في المحاكم
أعلن القطري محمد بن همام، أول من أمس، استقالته رسمياً من منصبه رئيساً للاتحاد الآسيوي لكرة القدم وعضوية اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي للعبة (فيفا) ومن أي مناصب رياضية أخرى، وذلك في بيان صادر عن مكتبه.
كما أعلن «فيفا» عن إيقاف بن همام مدى الحياة عن ممارسة أي عمل يتعلق بكرة القدم للمحترفين وذلك بعد تقدمه بالاستقالة.
وأوضحت مصادر مقربة من بن همام أن كل القضايا العالقة بينه وبين الفيفا والاتحاد الآسيوي في المحكمة الرياضية الدولية (كاس) ستسقط مباشرة. وأكدت مصادر أن بن همام (64 عاماً) سيواصل ملاحقة الفيفا في المحاكم السويسرية المدنية للمطالبة بتعويضات مالية ومعنوية جراء ما لحق به من تشويه لسمعته حينما أعلن ترشحه لمنصب رئيس الفيفا منافساً للسويسري جوزيف بلاتر قبل عام ونصف العام تقريباً.
وتتركز الملاحقات القضائية بالنسبة لابن همام ضد مسؤولي الفيفا بشأن استغلال الأخير السلطة التنفيذية في اتهاماته بالرشى مع مسؤولين في اتحاد كونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي) في محاولة لشراء أصوات خلال حملته الانتخابية، وهي التي أسفرت عن تبرئة بن همام طبقاً لما أكدته لجنة القيم التابعة للفيفا بتقارير موثوقة صادرة عن اللجنة ورئيسها.
وأكد الفيفا أن بن همام قدم استقالته السبت الماضي وأن الـ«فيفا» وافق عليها وأنه يواجه الآن الإيقاف مدى الحياة عن ممارسة أي أنشطة تتعلق بكرة القدم للمحترفين.
وذكر الفيفا في بيان له «في ظل ميثاق القيم الجديد للفيفا، يظل للجنة القيم بالفيفا الحق في استعادة القرار حتى وإن استقال الشخص».
وتفتح استقالة بن همام من رئاسة الاتحاد الآسيوي صراعاً بين شخصيات آسيوية من بينها الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، والإماراتي يوسف السركال، لخلافته، كما يسعى الصيني جي لونج للترشح للمنصب في أبريل المقبل، بعدما تولى إدارة شؤون الاتحاد في الفترة الماضية بعد إيقاف بن همام.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news