كاسياس «احتياطي» للمرة الأولى منذ 10 سنوات
16 نقطة تفصل برشلونة عن مــــدريد..وميسي «91 هـدفاً»
أنهى برشلونة المتصدر عام 2012 بانتصار عاشر على التوالي، بعد فوزه على مضيفه بلد الوليد 3/1، أول من أمس، في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الاسباني لكرة القدم، في مباراة ادرك فيها اسطورته الارجنتينية ليونيل ميسي الشباك مجـدداً.
وأعاد برشلونة، الذي حقق فوزه السادس عشر في 17 مباراة، الفارق الى تسع نقاط مع اتلتيكو مدريد اقرب منافسيه، و16 نقطة عن غريمه التقليدي ريال مدريد «حامل اللقب» الذي خسر أمام ملقة 2/3.
وانتهت مباراة برشلونة بعد قليل من إعلان النادي مغادرة مدربه تيتو فيلانوفا المستشفى، إذ خضع لجراحة لازالة ورم سرطاني، فأشرف على التشكيلة مساعده جوردي رورا.
وحقق برشلونة فوزه السادس على التوالي على بلد الوليد، الذي لم يذق طعم الانتصار على النادي الكاتالوني منذ 20 أكتوبر 2002 حين تغلب عليه 2/1.
على ملعب «خوسيه زوريا» البلدي، كان ميسي قريباً من افتتاح التسجيل، لكن ضربته الحرة انفجرت في القائم الايسر لمرمى حارس بلد الوليد الفنزويلي داني هرنانديز (36).
لكن الضيوف دخلوا الى غرف الملابس في المقدمة عندما مرر ميسي كرة الى الظهير جوردي البا الذي عكسها ارضية قوية تابعها تشافي داخل المرمى (42).
وفي الشوط الثاني، أصاب برشلونة القائم مجدداً عبر بيدرو هذه المرة، إثر عرضية من الظهير البرازيلي داني الفيش (47)، ثم أهدر ميسي فرصة التعزيز من مسافة قريبة، بعد تمريرة المهاجم التشيلي اليكسيس سانشيس (58).
لكن ميسي عوض بسرعة قياسية، فمن تمريرة بالكعب لتشافي، غربل الجوهرة الارجنتينية لاعبي الخصم كالعادة، وسجل في المرمى الهدف الثاني (59).
ميسي عزز رقمه القياسي الجديد من حيث عدد الاهداف المسجلة في عام واحد، بعد ان رفع رصيده إلى 91 هدفاً، معززاً في الوقت ذاته صدارته لترتيب هدافي الدوري هذا الموسم برصيد 26 هدفاً وبفارق تسعة اهداف عن اقرب ملاحقيه الكولومبي راداميل فالكاو (اتلتيكو مدريد).
وفي نهاية اللقاء، قلص خافي غويرا الفارق لاصحاب الارض، بعدما تابع كرة صدها ببراعة الحارس فيكتور فالديس (88).
وفي الدقيقة الثالثة من الوقت الضائع، انطلق كريستيان تيلو بعد ثوان على نزوله بديلا في هجمة مرتدة، وحسم النتيجة للفريق الساعي استعادة لقبه من ريال مدريد.
وجاءت المباراة بعد الإعلان الذي صدر عن برشلونة الثلاثاء بانه سيمدد عقد ميسي حتى 2018، وتشافي والقائد المدافع كارليس بويول حتى 2016.
وللمرة الاولى منذ عام 2002، جلس قائد ريال مدريد حامل اللقب على مقاعد البدلاء خلال مواجهة مضيفه ملقة الرابع (3/2)، في إشارة الى العلاقة المتوترة بين كاسياس ومدرب الفريق البرتغالي جوزيه مورينيو. وزج مورينيو بالحارس الاحتياطي انطونيو ادان بدلاً من كاسياس.
على ملعب «لا روساليدا»، بكر البرتغالي كريستيانو رونالدو بتهديد مرمى المضيف، الذي تأهل لاول مرة في تاريخه الى الدور الثاني من مسابقة دوري ابطال أوروبا، عندما سدد كرة رائعة من ضربة حرة أبعدها ببراعة الحارس الارجنتيني ويلفريدو كاباييرو (3).
واهدر رونالدو فرصة خطيرة بعد تمريرة جميلة من الجناح الارجنتيني انخل دي ماريا (24).
وفي الشوط الثاني، بكر ملقة بالتسجيل عن طريق ايسكو، إذ وصلت الكرة إليه على مشارف المنطقة، فسددها ارضية قوية مرت إلى يمين ادان (49).
وعادل مدريد عندما وصلت الكرة الى المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة، وعندما حاول السيطرة عليها ارتدت من قدم سيرخيو سانشيز عن طريق الخطأ في مرماه (66)، لكن ملقة رد بكرة عرضية جميلة لخيسوس غوميز، لعبها خواكين بكعبه الى الباراغوياني روكي سانتا كروز الذي تابعها في المرمى الخالي (73).
وازداد وجه المدرب مورينيو تجهماً عندما سدد سانتا كروز كرة أرضية من داخل المنطقة عانقت شباك ادان للمرة الثالثة (76).
ورد ريال عبر بنزيمة الذي ترجم تمريرة جميلة من الجهة اليمنى لعبها الالماني مسعود اوزيل (82)، لكن ريال سقط 3/2 وفقد «منطقياً» منذ مرحلة الذهاب فرصة الدفاع عن لقبه.
وحقق ريال مايوركا، الذي أحرز نقطتين فقط في آخر 11 مباراة، مفاجأة بالتغلب على مضيفه ريال بيتيس 2/1.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news