الأهلي السعودي ضيّع فرصة تاريخية في نهائي «الأبطال»

آسيا في ‬.2012. هيمنة كورية والكويت تستعيد تاج «الاتحاد»

أولسان الكوري أعاد كأس الأبطال إلى شرق القارة. أرشيفية

أخفقت الأندية العربية في إبقاء كأس مسابقة دوري ابطال آسيا لكرة القدم لعام ‬2012 في خزائنها بعد ان أعاد اولسان اللقب الى كوريا الجنوبية، في حين عاد لقب كأس الاتحاد الى الكويت. وكانت الفرصة سانحة بقوة للفرق السعودية لمعادلة الرقم القياسي بعدد الالقاب في دوري ابطال آسيا وهو ثلاثة ألقاب بحوزة الاندية الكورية الجنوبية، وذلك بعد تأهل اهلي جدة الى المباراة النهائية لمقابلة أولسان في عقر داره وامام جمهوره، لكن الاخير تفوق بوضوح وحسم القمة بثلاثية نظيفة. وبدل ان تتساوى الأندية السعودية والكورية الجنوبية بثلاثة القاب لكل منها، بقي الرصيد السعودي عند لقبي الاتحاد عامي ‬2004 و‬2005، وارتفع الرصيد الكوري الى أربعة القاب.

وكان السد القطري اعاد الكأس الآسيوية الى المنطقة العربية في النسخة قبل الاخيرة بفوزه على شونبوك الكوري الجنوبي في جيونجو ‬4-‬2 بركلات الترجيح، بعد تعادلهما في الوقتين الاصلي والاضافي ‬2-‬2. وجاءت الالقاب الكورية الثلاثة الأولى عبر شونبوك تحديداً عام ‬2006 حين كان أول من اوقف هيمنة الفرق العربية على اللقب بتغلبه في النهائي على الكرامة السوري ‬2-صفر في جيونجو وخسارته امامه ‬1-‬2 في حمص.

والفريقان الآخران هما بوهانغ ستيلرز بطل ‬2009 على حساب الاتحاد السعودي بفوزه عليه ‬2-‬1 في النهائي في طوكيو، وسيونغنام ايلهوا بتغلبه على ذوب آهان الايراني ‬3-‬1 في طوكيو أيضاً. واستحق اولسان اللقب هذا العام لأنه احرزه من دون ان يتعرض لأي خسارة في البطولة، فقد تصدر المجموعة السادسة في الدور الاول قبل ان يتغلب على كاشيوا رايسول الياباني في الثاني ‬3-‬2، ثم تألق في ربع النهائي، فبعد فوزه على أرضه على الهلال السعودي ‬1-صفر ذهاباً، حقق فوزا كبيرا في الرياض اياباً برباعية نظيفة.

وخلافا لمسار الامور في دوري الابطال، فإن الفرق العربية اعادت لقب مسابقة كأس الاتحاد الى خزائنها، وتحديداً الى الكويت الكويتي الذي توج للمرة الثانية في تاريخه بتغلبه على اربيل العراقي برباعية نظيفة على أرض الاخير في المباراة النهائية، علما ان الفريق الكويتي توج بطلاً عام ‬2009.

وتهيمن الفرق العربية على لقب هذه المسابقة منذ انطلاقها، عبر الجيش السوري (‬2004)، والفيصلي الاردني (‬2005 و‬2006)، وشباب الاردن الاردني (‬2007)، والمحرق البحريني (‬2008)، والكويت (‬2009)، والاتحاد السوري (‬2010). ووحده ناساف كارشي الاوزبكي كسر هذه الهيمنة وأخرج اللقب من المنطقة العربية في نسخة ‬2011 بتغلبه في المباراة النهائية على الكويت الكويتي ‬2-‬1. وكان اربيل يأمل في المقابل في أن يكون اول فريق عراقي يدون اسمه في سجلات البطولة القارية، وأهدر فرصة ثمينة لأن المباراة النهائية أقيمت على ارضه وبين جمهوره في اربيل.

واستضافت الكويت مطلع الشهر الجاري بطولة غرب آسيا السابعة بمشاركة ‬11 منتخباً، وظفر المنتخب السوري بلقبها للمرة الاولى في تاريخه بفوزه على نظيره العراقي ‬1-صفر في المباراة النهائية. وذهب المركز الثالث الى منتخب عمان الذي تغلب على نظيره البحريني بالنتيجة ذاتها.

تويتر