فرحة كبيرة لجماهير إثيوبيا بعد تحقيق نقطة أمام زامبيا. أ.ف.ب

مدرب زامبيا: أتحمل مسؤولية التعادل أمام إثيوبيا

التزم المدير الفني للمنتخب الزامبي، المدرب الفرنسي هيرفي رينار، بالعقلانية والهدوء في تعليقه على تعادل فريقه ‬1/‬1 مع نظيره الإثيوبي، أول من أمس، في أولى مباريات الفريقين ببطولة كأس الأمم الافريقية الـ‬29 المقامة حاليا بجنوب افريقيا.

وأكد رينار أنه يتحمل مسؤولية هذا التعادل، ويتقبل اللوم على هذه النتيجة في بداية رحلة الدفاع عن اللقب الافريقي الذي قاد الفريق للفوز به قبل عام واحد فقط. وقال رينار: أهنئ المنتخب الإثيوبي على الأداء الرائع، لست مندهشا من مستوى الفريق والأداء.

وأضاف: علينا أن نشكر حارس مرمانا، من دون كينيدي مويني ، كان من الممكن أن تصبح النتيجة سيئة للغاية بالنسبة لنا، مشجعونا توقعوا أفضل مما قدمناه في هذه المباراة ، وهم على حق وصواب، لقد كان خطأي كمدير فني للفريق.

واستهل المنتخب الزامبي لكرة القدم حملة الدفاع عن لقبه الافريقي بتعادل مخيب للآمال مع نظيره الإثيوبي ‬1/‬1، في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثالثة، وظهر المنتخب الزامبي (الرصاصات النحاسية) بشكل أقل كثيرا عما كان عليه قبل عام واحد، عندما توج بلقبه الافريقي الأول. وسقط الفريق في فخ التعادل في مباراة كان من المفترض أن تكون الأسهل له في البطولة، وكان من الممكن أن يخرج خاسراً لو استغل المنتخب الإثيوبي الفرص التي سنحت له أو ضربة الجزاء التي أهدرها مهاجمه صلاح الدين سعيد في الدقيقة ‬25.

وفي المقابل، قدم المنتخب الإثيوبي عرضا رائعا في ضوء إمكانات وخبرة لاعبيه، ليعود بشكل رائع إلى البطولة الافريقية التي توج بلقبها مرة واحدة سابقة عام ‬1962، وغاب عن نهائياتها لأكثر من ثلاثة عقود، وكان التعادل بمثابة فوز حقيقي للمنتخب الإثيوبي الذي اكتسب خبرة هائلة رغم البداية الصعبة والقوية أمام حامل اللقب، والنقص العددي في صفوف الفريق منذ الدقيقة ‬32، اثر طرد حارس المرمى الأساسي جمال تاسيو، والتي أصبحت أول حالة طرد في البطولة.

وسجل كولينز مبيسوما هدف التقدم للمنتخب الزامبي في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول، ثم تعادل البديل آدان جيرما للمنتخب الإثيوبي في الدقيقة ‬69، ليقتسم الفريقان نقاط اللقاء انتظارا للمباراة المرتقبة بين نيجيريا وبوركينا فاسو اليوم في إطار المجموعة نفسها.

 

الأكثر مشاركة