ساحل العاج أول المتأهلين بثلاثية في تونس

الجزائر يتلقى طعنتين قاتلتين من أديبايور ورفاقه

أديبايور يحاول العبور من أمام المدافع الجزائري رفيق حليش. أ.ف.ب

فازت توغو على الجزائر ‬2-صفر، أول من أمس، على ملعب رويال بوفاكينغ في راستنبرغ في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة ضمن نهائيات كأس الأمم الإفريقية الـ‬29 المقامة في جنوب إفريقيا حتى ‬10 فبراير.

وسجل ايمانويل اديبايور (‬32) ودوفيه ووميه (‬90+‬3) الهدفين.

وباتت ساحل العاج أول المتأهلين بعد تغلبها على تونس ‬3-صفر في الجولة ذاتها، وانتهى مشوار الجزائر مبكراً بثلاث رصاصات لا غير، اثنتان من اديبايور الأولى غير صائبة، والثانية في القلب كانت كافية لإخراجه من الدور الأول قبل ان تأتي الثالثة من ووميه لتجهز على المصاب.

وتتصدر ساحل العاج ترتيب المجموعة برصيد ست نقاط، مقابل ثلاث لكل من توغو وتونس ولا شيء للجزائر.

وانحصرت البطاقة الثانية بين تونس وتوغو اللتين تلعبان بعد غد، في الجولة الثالثة الأخيرة من الدور الأول، فيما تلتقي الجزائر مع ساحل العاج.

وأجرى مدرب توغو، الفرنسي ديدييه سيكس، تعديلا واحداً على التشكيلة التي سقطت امام ساحل العاج ‬1-‬2، والفرنسي ـ البوسني وحيد خليلودزيتش تعديلين على قائمته التي خسرت امام تونس صفر-‬1 في الجولة الأولى.

وقدم منتخب الجزائر عرضاً قوياً على مدى ‬90 دقيقة على حساب تواضع اداء نظيره التوغولي، وكاد سفيان فيغولي يفتتح التسجيل للجزائر باكراً بعدما تلقى كرة عرضية ارسلت من الجهة اليمنى حاول متابعتها بقوة لكنها قلشت عن قدمه (‬6)، وعكس اسلام سليماني كرة خطرة امسك بها الحارس التوغولي (‬9)، واضاع سليماني اول فرصة حقيقية في اللقاء بعد كرة بينية رائعة من فيغولي ابتعدت قليلاً عن المرمى (‬14).

وطار التوغولي ايمانويل اديبايور لأول كرة على مرمى الحارس الجزائري، رايس مبولحي، ووضعها بجانب القائم الأيمن (‬16)، وامسك الحارس اغاسا كوسي كرة من فوق رأس سليماني اثر ركنية (‬17).

وضاعت على الجزائر فرصة حقيقية اخرى لافتتاح التسجيل من ركنية نفذها فيغولي وتابعها عدلان قيدورة برأسه فأخرجها الحارس من على خط مرماه (‬21) الى ركنية عادت منها الكرة الى القائد مدحي لحسن الذي سددها من جديد وسيطر عليها اغاسا كوسي (‬22).

واصاب اديبايور من الجزائريين مقتلاً بعدما استفاد من تقدم رجال خليلودزيتش المندفعين والمسيطرين تماماً على المجريات، وهرب من ظله بعدما رفعت له الكرة من منتصف الملعب وانفرد بالحارس مبولحي في ثاني كرة توغولية بعد اكثر من نصف ساعة، وأرسلها من على يساره الى الشباك (‬32).

ورد الجزائريون بكرة خطرة سيطر عليها كوسي (‬33)، وتوالت الكرات الجزائرية العالية من عرضيات كانت جميعها من نصيب الحارس التوغولي.

وفي الشوط الثاني، تابع الجزائريون هجماتهم، وابعدت كرة عرضية خطيرة من امام فؤاد قادير (‬47)، ومرت رأسية هلال العربي سوداني بجانب القائم الأيسر (‬52)، واخرى من امام فيغولي الى ركنية (‬55)، وثالثة من امام اللاعب ذاته وتعددت الركنيات لمصلحة الجزائر من دون ترجمة.

وجرب فيغولي حظه مرة جديدة وكان له كوسي بالمرصاد (‬67)، ودافعت توغو بتسعة لاعبين تاركة اديبايور وحده في المقدمة حفاظاً على الهدف، وسدد عدلان قيدورة كرة قوية زاحفة جانبت القائم الأيمن (‬71)، واطلق قيدورة صاروخاً أمسك به رادار كوسي (‬75).

واطلق البديل دوفيه ووميه كرة بعيدة طائشة ويائسة (‬80)، وكاد يأتي الهدف التوغولي الثاني من هجمة مرتدة، لكن اللمسة الأخيرة لم تكتمل وتدخل الدفاع (‬85)، وخلع القائم الأيمن لمرمى توغو بعد ان اتكأ عليه عدلان قيدورة ودخل الشباك فتوقف اللقاء لأكثر من ربع ساعة (‬18 دقيقة) قبل ان يتم استئناف اللعب.

ومرت الدقائق الأخيرة الـ‬13 التي اضافها الحكم، صعبة على الجزائريين الذين استعجلوا إدراك التعادل، لكن الكرة التوغولية الثالثة كانت بمثابة رصاصة الرحمة بعد هجمة معاكسة ايضا كان بطلها ووميه الذي انفرد بالحارس مبولحي وأرسل الكرة أرضية من بين قدميه (‬90+‬3).

 

تويتر