تأهل «المانشسترين» وأرسنال في كأس إنجلترا
سجل الظهير الارجنتيني بابلو زاباليتا هدفا متأخرا، ومنح مانشستر سيتي بطاقة العبور الى دور الـ16 من مسابقة كأس انجلترا لكرة القدم، بفوزه على ستوك سيتي 1/صفر، أول من أمس، وهذا الفوز الاول لسيتي، حامل لقب الدوري، على ارض ستوك بعد ست مباريات.
ونجح يونايتد، الساعي الى احراز لقبه الاول منذ تسعة أعوام، في نسيان تعادله الاخير مع توتنهام في الدوري، والتفرغ لمسابقة الكأس، بعدما سحق ضيفه فولهام 4/1 على ملعب «أولد ترافورد».
وخضع يونايتد لمعسكر تدريبي لاربعة ايام في اكاديمية اسباير في العاصمة القطرية الدوحة، بعد تقليص جاره وغريمه مانشستر سيتي الفارق معه الى خمس نقاط في صدارة البرميير ليغ، لكن يونايتد توج للمرة الاخيرة في مسابقة الكأس العريقة عام 2004، على رغم انه يملك الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بها (11 مرة).
وتقدم متصدر ترتيب الدوري من ركلة جزاء ترجمها الويلزي المخرضم راين غيغز بعد لمسة يد على ارون هيوز (3)، ثم عزز ايقاعه في الشوط الثاني عن طريق واين روني بتسديدة يسارية جميلة (50)، وسجل المكسيكي خافيير هرنانديز ثنائية (52 و66) حسم فيها المواجهة، قبل أن يقلص هيوز الارقام لفولهام الذي يستقبل يونايتد الاسبوع المقبل في لندن في الدوري الممتاز (77).
وحقق أرسنال، الباحث عن لقبه الاول منذ عام 2005، فوزاً صعاباً على حساب مضيفه برايتون اند هوف البيون البيون (ثانية) 3/2.
وكان ارسنال تخطى عقبة سوانسي سيتي، وتغلب عليه 1/صفر على ملعب الإمارات في العاصمة لندن، بهدف من جاك ويلشير بعد تعادلهما 2/2 ذهاباً.
وفقد أرسنال الأمل في المنافسة على لقب الدوري المحلي، بعد أن أصبح متخلفا بفارق 19 نقطة عن مانشستر يونايتد المتصدر، كما أنه ودع مسابقة كأس الرابطة من الدور ربع النهائي على يد مضيفه برادفورد من الدرجة الثالثة (رابعة فعليا) بالخسارة امامه بركلات الترجيح 2/3، بعد ان تعادلا 1/1 في الوقتين الاصلي والاضافي. ولا تبدو حظوظه الاوروبية واعدة أكثر من حظوظه المحلية، إذ وقع في الدور الثاني من مسابقة دوري ابطال اوروبا في مواجهة بايرن ميونيخ الالماني، وصيف البطل، ما يجعل آماله بإحراز لقبه الاول على الاطلاق منذ 2005 (فاز بالكأس حينها على يونايتد بركلات الترجيح) معلقة على مواصلة المشوار في مسابقة الكأس.
وتألق المهاجم الفرنسي الدولي اوليفييه جيرو مع المدفعجية بتسجيله هدفين، الاول بتسديدة مميزة (16)، والثاني بتسديدة يسارية من داخل المنطقة بعدما روض كرة مواطنه ابو ديابي ببراعة (56)، واضاف ثيو والكوت الهدف الثالث بتسديدة من حافة المنطقة، ارتدت من الدفاع (85)، فيما سجل اشلي بارنز (33) والارجنتيني خوسيه اولوا (62) هدفي برايتون الذي توقف مشواره بعدما اخرج نيوكاسل في الدور الثالث.
وفجر لوتون (درجة خامسة) مفاجأ تاريخية بفوزه على مضيفه نوريتش من الدرجة الممتازة 1/صفر بهدف سكوت رندل (80). واصبح لوتون بطل كأس رابطة الاندية 1988، اول فريق من هذا المستوى يتفوق على فريق من الدرجة الممتازة منذ 24 سنة، وسيصبح سابع فريق لا يشارك في بطولات الدوري ويتأهل الى الدور الخامس بعد الحرب العالمية الثانية. واحتاج ايفرتون إلى هدف متأخر من المدافع الهولندي جوني هايتينغا، ليتغلب على مضيفه بولتون (ثانية) 2/1، بعدما افتتح له الجنوب إفريقي ستيفن بينار التسجيل (18) وعادل مارفين سورديل (27).