ابن رونالدو طار فرحاً بــ «هـاتريك» والده

خطف كريستيانو جونيور، نجل البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد الإسباني، الأضواء في مدرجات استاد سانتياغو برنابيو لدى حضوره مباراة «الملكي» مع خيتافي، وتابع بأم عينه براعة والده في إحراز الأهداف، إذ قاد فريقه للفوز برباعية سجل منها «هاتريك».

ويبدو أن رونالدو كسر سياج السرية حول طفله الذي أصبح يظهر للعيان على المدرجات بصحبة جدته، وقد ظهرت ملامح الفرحة على وجه جونيور وأم رونالدو في مقصورة الشرف بملعب ريال مدريد، خصوصاً لحظة تسجيل «الدون» الأهداف الثلاثة، إذ كان يتوجه نحوهما للاحتفال بالتسجيل كلما أحرز هدفاً.

وكان رونالدو قد اعترف بأن ابنه غير حياته وجعله شخصاً ناضجاً، ليطوي صفحة الشاب الأهوج الطائش والمثير للجدل بفضائحه وتعدد علاقاته النسائية، كما منحه الاستقرار الأسري الذي انعكس على تألقه في الملعب وتغيير سلوكه للأفضل.

كما نفت فرحة أم رونالدو كل ما تردده الصحف حول خلافه معها لإرضاء رفيقته العاطفية عارضة الأزياء الروسية إرينا شايك. ولا ينكر قائد منتخب البرتغال وأفضل لاعب في العالم ‬2008 الدور الذي لعبته أمه في نشأته وتشجيعه على أن يبدع في عمله ويطور موهبته، بجانب مؤازرته ودعمه معنوياً بعد وفاة والده وهو في سن الـ‬20 بسبب إدمان الكحول.

وتشير تقارير صحافية إلى أن والدة الطفل هي أميركية تعرف إليها رونالدو في أحد المطاعم، وأجرى رونالدو فحوصاً طبية أثبتت نسبه للطفل بعد أن لاحقته الفتاة، قبل أن يخبر والدته دولوريس وشقيقتيه إلما وكاتيا بنبأ الحمل، وهو ما رحبوا به عن اقتناع، وشجعوه على الاعتراف به.

واعترف كريستيانو بالطفل بعد مونديال جنوب إفريقيا ‬2010 دون الكشف عن هوية الأم، في حين ذكرت التقارير أنه دفع لها ‬10 ملايين يورو مقابل التخفي والابتعاد عن الإعلام، فيما يتكفل هو وأسرته برعاية الطفل.

وهنا نتساءل: هل سيحضر كريستيانو جونيور مباراة الملكي مع برشلونة ليشاهد ماذا سيفعل والده أمام غريمه التقليدي الأرجنتيني ليونيل ميسي الأربعاء المقبل في ذهاب بطولة كأس ملك إسبانيا؟