سان جرمان يسعى لاستثمار «ماركة بيكهام»
يعتبر ديفيد بيكهام الذي انتقل رسميا الخميس الى صفوف نادي باريس سان جرمان الفرنسي، اكثر من مجرد لاعب كرة قدم، فقد اصبح ايقونة وماركة مسجلة بفضل شهرته التي تضاهي شهرة اعظم نجوم البوب ستار في العالم، وهذه الماركة المسجلة يقال إن الفريق الباريسي يسعى للاستفادة منها بشكل أكبر بكثير من متطلباته الفنية من لاعب لم يعد بإمكانه تقديم الاضافة الاستثنائية في الملعب، كما كان سابقا. وكان يمكن للشاب المولود في ليتونستون في شرق لندن ان يبقى في صفوف توتنهام ناديه الاول، لكن عندما بلغ الرابعة عشرة من عمره، وقع لنادي مانشستر يونايتد الذي يشجعه والداه. وخاض اول مباراة احترافية في صفوف مانشستر يونايتد في السابعة عشرة من عمره عام 1992 ضد برايتون، قبل ان يخوض أول مباراة اساسيا في صفوف الشياطين الحمر عام 1995 ضد ليدز يونايتد ويسجل هدفه الاول لتنطلق الاسطورة.
وبعد ثمانية أعوام قضاها في صفوف يونايتد، وسجل خلالها 84 هدفا، ترك بيكهام شمال انجلترا ليحط الرحال في ريال مدريد الاسباني العريق عام 2003، إثر توتر العلاقة بينه وبين مدربه فيرغوسون. وبعد انتقاله الى فريق مجرة النجوم مقابل 35 مليون يورو. وبحسب دراسة لمجلة «اكسبانشين» في عددها الصادر في ديسمبر عام 2011، قدرت ثروته بـ200 مليون يورو بفضل عقود الرعاية. وأشارت الى انه خلال اربعة مواسم قضاها في صفوف ريال مدريد، تمكن النادي الملكي من بيع أكثر من مليون قميص طبع عليه اسم بيكهام، خصوصاً في القارة الاسيوية. لكن سجل بيكهام ليس ممتلئاً كحسابه المصرفي، فبعد ان ترك مانشستر يونايتد الذي احرز في صفوفه دوري ابطال اوروبا عام 1996، والدوري المحلي ست مرات، وكأس انجلترا ثلاث مرات، استمر في حصد الالقاب، لكن على وتيرة اقل، فقد توج في صفوف ريال مدريد بطلاً للدوري الاسباني، ومع لوس انجلوس ليكرز بطلا للدوري الاميركي مرتين. والتحق بصفوف ميلان مرتين على سبيل الاعارة عامي 2009 و2010، وخاض في صفوف منتخب انجلترا 115 مباراة دولية.