حملة أوروبية لتجريد هافيلانج من الرئاسة الفخرية لـ «فيفا»
دشن مسؤولون بارزون بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) حملة تهدف إلى تجريد البرازيلي جواو هافيلانج من لقب الرئيس الفخري لـ«فيفا»، والذي حصل عليه بعد 24 عاماً قضاها في رئاسة «فيفا»، حسبما أفادت وكالة الأنباء البرازيلية، أول من أمس.
وأوضح جميل شادي مراسل الوكالة في مدينة جنيف السويسرية، أن مسؤولين أوروبيين في «فيفا» يقودون هذه الحملة، وأن نقطة الحسم في هذه القضية ستكون خلال مارس المقبل، عندما تقدم لجنة القيم في «فيفا» نتائج التحقيقات التي تجريها بشأن مشاركة هافيلانج (90 عاماً)، في فضيحة الرشى التي حصل عليها بعض مسؤولي الـ«فيفا» في التسعينات من القرن الماضي من مؤسسة «آي إس إل» للتسويق الرياضي، التي أعلنت في ما بعد إفلاسها.
ويقدم رئيس «فيفا»، السويسري جوزيف بلاتر، تقرير لجنة القيم إلى رؤساء أكثر من 200 اتحاد أهلي أعضاء في «فيفا» يشاركون في اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد المقرر في مايو المقبل.
ويعتمد القرار بشأن هافيلانج على رأي الجمعية العمومية خلال هذا الاجتماع. وأوضح مراسل وكالة الأنباء البرازيلية أن مسؤولاً رفيع المستوى في الـ«فيفا» بدأ مع مسؤولين بارزين آخرين في مقر «فيفا» بمدينة زيوريخ السويسرية حملة تجريد هافيلانج من لقب الرئيس الفخري لـ«فيفا»، لكنهم يواجهون مقاومة هائلة من حلفاء هافيلانج الذي يحظى بدعم كبير من اتحادات محلية في قارة أميركا الجنوبية على وجه التحديد التي تواصل دعمها له لبقائه في منصبه الفخري. ويبدو العجوز البرازيلي مهدداً أكثر من قبل بالتنحي عن المنصب الفخري، في الوقت الذي قدم الكثير لكرة القدم العالمية، وحقق نجاحات جماهيرية لكنه بدأ الآن يفكر في حزم أمتعته مجبراً بعد الهجوم اللاذع من القارة الأوروبية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news