جانب من لقاء العراق أمام إندونيسيا. رويترز

أسود الرافدين ينهي المهمة الإندونيسية بنجاح

استعاد المنتخب العراقي نغمة الانتصارات بعد أن سجل الفوز الأول في التصفيات التمهيدية المؤهلة لنهائيات امم اسيا لكرة القدم ‬2015، التي ستقام في استراليا ‬2015، بعد ان تغلب على ضيفه منتخب اندونيسيا بهدف نظيف في المباراة التي استضافها استاد النادي الأهلي في دبي يوم أمس، وحضرها جمهور عراقي واندونيسي بلغ نحو ‬3500 مشجع من الطرفين، وبهذه النتيجة تمكن اسود الرافدين من خطف اول ثلاث نقاط له في مشوار التصفيات. وشارك المنتخب العراقي بالتشكيلة الشبابية ذاتها التي خاض بها منافسات «خليجي ‬21» الأخيرة، واحتل بها المركز الثاني خلف منتخبنا الإماراتي الذي نال لقب المركز الأول في البطولة. وسجل للمنتخب العراقي هدفه الوحيد، يونس محمود، في الدقيقة (‬66).

وظهرت المباراة من طرف واحد هو المنتخب العراقي، الذي مارس ضغطاً هائلاً امام مرمى اندونيسيا، الذي لعب مدافعاً بجميع لاعبيه معتمداً على الهجمات المرتدة، التي كانت قليلة جداً، مستفيداً من سرعة لاعبيه، وعلى الرغم من ذلك لم يختبر حارس مرمى العراق، نور صبري، اختباراً جدياً، بينما قاد العراقيون هجمات بالجملة، إلا أن معظمها افتقد الدقة والتركيز امام المرمى الإندونيسي، فضلاً عن بسالة حارس اندونيسيا هاندي رمضان، الذي نجح في صد محاولات يونس محمود وحمادي احمد وعلي عدنان في اكثر من محاولة امام المرمى.

وشهدت الدقيقة (‬25) هدفاً ملغى للعراق، بعد ان تعرض مهند عبدالرحيم الى إعثار امام منطقة الجزاء، ليحتسب الحكم ضربة حرة مباشرة، نجح علي عدنان من هز الشباك الإندونيسية، إلا أن الهدف لم يحتسب بداعي التسلل، على الرغم من ان الكرة نفذت بشكل مباشر ولولبية الى المرمى من دون تدخل احد.

وفي الشوط الثاني واصل الأسود ممارسة هوايتهم وضغطوا كثيراً امام المرمى الإندونيسي، ونجح يونس محمود في تسجيل هدف العراق في الدقيقة (‬66)، عندما خطف كرة من منتصف الملعب، وراوغ اكثر من اربعة مدافعين بمجهود فردي رائع، عندما ركض اسرع من منافسيه الإندونيسيين متخطياً حارس المرمى رمضان، ومودعاً الكرة في المرمى بمهارة عالية. ونشط الفريق العراقي بعد الهدف ونظموا هجمات عديدة الا انها لم تبلغ المرمى، وكادت اندونيسا تدرك التعادل في الدقيقة ‬81 من هجمة مرتدة لمهاجمها رونالدو فيندري، أبعدها نور صبري الى ضربة ركنية.

الأكثر مشاركة