العنزي يعتزل دولياً اعتراضاً على عقوبة الاتحاد الكويتي
أعلن لاعب منتخب الكويت لكرة القدم، فهد العنزي، اعتزاله على المستوى الدولي، معللاً السبب في ذلك الى مشكلات عدة آخرها قرار الاتحاد المحلي بإيقافه.
وكان العنزي، لاعب فريق الكويت متصدر الدوري المحلي، اعترض على قرار استبداله خلال المباراة الاخيرة التي خاضها «الأزرق» في بانكوك امام منتخب تايلاند (3-1)، في الجولة الأولى من الدور الاول لمنافسات المجموعة الثانية ضمن تصفيات بطولة كأس امم آسيا 2015، المقررة في استراليا، فما كان من الاتحاد المحلي إلا ان اتخذ في حقه عقوبة الإيقاف أربع مباريات محلية ومباراة دولية واحدة. وتكمن المشكلة في قرار الإيقاف المحلي، الذي قال عنه نائب رئيس الاتحاد الآسيوي السابق، اسد تقي: «لا أتذكر مادة قانونية تنص على ايقاف اللاعبين محلياً اذا أخطأ مع المنتخب». وأدى القرار إلى أزمة كبيرة في الشارع الرياضي الكويتي.
وقال مدرب المنتخب، الصربي غوران توفيدزيتش: «العنزي لاعب عظيم ولديه الكثير، ينتظره مستقبل باهر، قراره (الاعتزال دولياً) متسرع، عليه تقبل العقوبة طالما أخطأ، والرجوع عن قرار الاعتزال». وكان العنزي، لاعب كاظمة السابق، أكد عقب فورة غضبه خلال المباراة أمام تايلاند: «غوران قال لي بين الشوطين إنني سأكمل المباراة كلها لكني فوجئت به يستبدلني في بداية الشوط الثاني». من جانبه، قال مدير المنتخب اسامة حسين: «فهد العنزي لاعب خلوق ولا شيء بيني وبينه، المدرب كان غاضباً وطلب عدم استدعاء اللاعب للمباراة أمام ايران في 26 مارس المقبل، في الجولة الثانية من تصفيات أمم آسيا 2015»، وأضاف: «غوران قالي لي: فهد العنزي شتمني، ولن استدعيه لمباراة إيران»، وتابع: «العقوبة كانت اكبر من الايقاف أربع مباريات محلية ومباراة دولية، وقد تدخلت شخصياً لتخفيفها».
في المقابل، وجه رئيس نادي الكويت، عبدالعزيز المرزوق، انتقادات لاذعة لأسامة حسين، مؤكدا أن الاتحاد الكويتي يضطهد لاعبي فريقه.
وفي مؤتمر صحافي عقد أمس، اكد الشيخ طلال الفهد رئيس الاتحاد الكويتي أن عقوبة صارمة تنتظر كل لاعب يرفض الانضمام الى المنتخب في حال وجهت الدعوة إليه.