قطع خطوة مهمة لبلوغ دور الـ 8
شالكه يفاجئ الأتراك
وضع شالكه الألماني على ملعب «علي سامي ين سبور كومبليكسي» في اسطنبول، خلفه معاناته في الدوري المحلي، حيث لم يذق طعم الفوز سوى مرة واحدة في مبارياته الـ11 الأخيرة، وخطا خطوة مهمة نحو بلوغ الدور ربع النهائي للمرة الرابعة في تاريخه بتعادله مع مضيفه غلطة سراي التركـي 1-1.
واصبح شالكه، وهو أحد أربعة فرق لم تهزم في النسخة الحالية من دوري الأبطال، كما انه لم يخسر سوى مرة واحدة في 10 مباريات خاضها خارج ملعبه، بحاجة الى التعادل صفر-صفر في غيلسنكيرشن لكي يتأهل الى ربع النهائي للمرة الرابعة بعد مواسم 1958-1959 و2007-2008 و2010-2011 (وصل خلال ذلك الموسم الى نصف النهائي)، ويحرم منافسه التركي من تحقيق هذا الأمر للمرة الأولى منذ 2001.
وبدأ مدرب الفريق المضيف، فاتح تيريم، اللقاء بإشراك المهاجم العاجي ديدييه دروغبا، الفائز باللقب الموسم الماضي مع تشلسي، أساسياً للمرة منذ قدومه من الدوري الصيني، بعد ان لعب بديلاً الجمعة الماضية في الدوري المحلي. كما شارك أساسياً أيضاً الهولندي ويسلي سنايدر، الفائز باللقب عام 2010 مع انتر ميلان الإيطالي، أساسياً إلى جانب لاعب شالكه السابق، حميد التينتوب، وبوراك يلماظ الذي وجد طريقه الى الشباك ست مرات في المباريات الست السابقة التي خاضها فريقه في المسابقة هذا الموسم، ثم اضاف اليوم هدفه السابع.
اما بالنسبة لشالكه الذي منح مدربه الجديد، ينتس كيلر، اختباره الأول في المسابقة القارية الأم، فعاد الى صفوفه هدافه الهولندي كلاس يان هونتيلار بعد اصابة في عينه ابعدته نحو اسبوعين عن الملاعب. وضرب الفريق التركي باكراً وعكس مجريات اللعب حيث وضعه المتألق يلماظ في المقدمة بعد 12 دقيقة اثر تمريرة متقنة من سلشوك اينان، ليصبح اول لاعب تركي يسجل سبعة اهداف في المسابقة، ثم كان صاحب الأرض قريباً من إضافة الهدف الثاني بفرصة مزدوجة لدروغبا الذي صدم بتألق الحارس تيمو هيلدبراند ثم سقطت الكرة امام التينتوب الذي سددها في العارضة (18).
وكان يلماظ قريباً من اضافة الهدف الثاني لفريقه بعد تمريرة من دروغبا، لكن هيلدبراند انقذ فريقه (38). وجاء رد الضيوف مثمراً إذ أدركوا التعادل عندما كان الشوط الأول يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد خطأ من الفريق التركي في منتصف الملعب، ما سمح لهونتيلار بتمرير الكرة الى البيروفي، جيفرسون فارفان، الذي اوصلها لجيرماين جونز فأودعها الأخير شباك الحارس الأوروغوياني فرناندو موسليرا (45). وفي الشوط الثاني، بدا غلطة سراي متأثراً بالهدف الذي دخل شباكه في الثواني الأخيرة من الشوط الأول اذ عجز عن تنظيم هجمات منسقة نحو مرمى ضيفه الذي عرف كيف يقتل ايقاع المباراة حتى يعود الى ألمانيا بهذا التعادل الثمين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news