احراق مقر الاتحاد المصري لكرة القدم

بعض من مشجعي الأهلي "ألتراس أهلاوي"، بعد الحكم بتثبيت اعدام 21 مداناً في "مجزرة بورسعيد" - أ ف ب

قال شاهد عيان من رويترز إن حريقاً كبيراً اندلع، اليوم، بمقر الاتحاد المصري لكرة القدم بعد تسلق من بدا أنهم محتجون غاضبون من حكم في قضية "مجزرة بورسعيد" لأسواره.

وقال الشاهد إن النار أتت على الجزء الأمامي من المقر والطابق الثاني من المبنى الرئيسي.

وحكمت محكمة جنايات بورسعيد "التي عقدت جلساتها في القاهرة، اليوم، بإعدام 21 متهما في قضية الشغب الذي وقع بالمدينة الساحلية العام الماضي وأسفر عن مقتل أكثر من 70 معظمهم مشجعون للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي القاهري الذي يقع مقر الاتحاد المصري لكرة القدم خلف مبانيه.

وفي وقت سابق أشعل محتجون قال شهود عيان إنهم أعضاء في رابطة مشجعي الأهلي "ألتراس أهلاوي" النار في نادي ضباط الشرطة القريب.

وقال شهود إن المحتجين غير راضين عن تبرئة سبعة من ضباط الشرطة في القضية التي عوقب فيها مدير أمن بورسعيد وقت الشغب اللواء عبد الحميد سمك بالسجن 15 عاماً كما عوقب ضابط شرطة آخر بالسجن 15 عاماً.

وقال شاب يدعى منصور حسن يقول إنه عضو في رابطة ألتراس أهلاوي لرويترز قرب مقر الاتحاد المصري لكرة القدم "إحنا طلعنا عملنا مسيرة وعملنا وقفة احتجاجية فقط ومحرقناش الاتحاد".

وأضاف "اللي عملوا كدا بلطجية اندسوا واستغلوا الموقف".

لكن مشجعا للأهلي يدعى إسلام مجدي قال لرويترز، بعد مشاركته في وقف سير مترو الأنفاق أسفل ميدان التحرير لدقائق قليلة "احنا معترضين على الأحكام لأن فيه ناس خدت براءة".

وأضاف "فيه ناس من الداخلية خدت 15 سنة. الأحكام دي مسيسة لصالح الشرطة أكيد".

وقوبل الحكم باحتجاجات في بورسعيد التي ينتمي لها أغلب المحكوم عليهم والتي قال سكان فيها إن الأحكام مسيسة تحت ضغط ألتراس أهلاوي بنشر الفوضى في البلاد.
 
وقال الشاهد من رويترز إن الغاضبين حطموا أثاث وزجاج نوافذ مقر اتحاد كرة القدم قبل إشعال النار فيه.

وتشارك طائرتان هليكوبتر في اخماد الحرائق بالمنطقة.

وقالت شاهدة من رويترز إن انقساماً دب بين عشرات من مشجعي الأهلي بشأن استعمال العنف أمام دار القضاء العالي التي تضم محاكم عليا ومكتب النائب العام بوسط القاهرة.

وأضافت أن قوات تأمين المبنى أغلقت أبوابه وتحصنت داخله قبل وصول عشرات من مشجعي الأهلي إلى المبنى.

تويتر