البرتغاليون: بيبي خان مورينيو.. وناكر للجميل
اشتاط البرتغاليون غضباً لما يحدث داخل أسوار نادي ريال مدريد الإسباني من مؤامرة تحاك ضد ابن بلدهم المدرب جوزيه مورينيو، بعد أن تحالف مواطنه بيبي مع عدد من اللاعبين الإسبان للنيل من المدرب الذي باتت أيامه معدودة للرحيل عن النادي الملكي، متجهاً نحو الدوري الإنجليزي، إذ تدور في الساحة أنباء حول توليه قيادة نادي تشلسي.
وكان بيبي قد هاجم مدربه ومواطنه مورينيو، واتهمه بافتقاد الاحترام للقائد وحارس المرمى إيكر كاسياس بعد إجلاسه على دكة البدلاء لمصلحة زميله دييغو لوبيز، الأمر الذي عده صحافيون ونقاد برتغاليون خيانة ونكراناً للجميل من بيبي ضد مورينيو، لكسب ود جماهير مدريد قبل رحيل المدرب.
وقالت صحيفة «ريكورد» البرتغالية «إنها مفاجأة غير متوقعة، الآن العالم كله يقف ضد مورينيو، لقد تحول إلى كبش فداء، حين تسقط الفريسة يجتمع حولها الكثير من السكاكين، تصريحات بيبي قطعت الشك باليقين، وأكدت أن مورينيو راحل راحل لا محالة».
وطالبت البرتغاليين بدعم مورينيو والوقوف إلى جواره، وأضافت أن «مورينيو يعرف كيف يدافع عن نفسه ولكن لابد من مؤازرته، لقد خسر (الليغا) مبكراً هذا الموسم، لكن ما حققه في دوري الأبطال لم يجتازه في السنوات الأخيرة سوى ديل بوسكي وهاينكس».
من جهتها، وصفت إذاعة «إس آي سي» تصريحات بيبي بأنها «غريبة وظالمة، فقد خان مورينيو الذي طالما دافع عنه طوال حياته حينما كان المشجعون يهتفون ضده في المدرجات ويصفونه بالقاتل والسفاح».
بدورها، استغربت إذاعة «أر تي بي» «تصريحات بيبي ووقفته مع الحلف الإسباني، خصوصاً أن علاقته بمورينيو طالما كانت رائعة، كما أن وكيل أعمالهما هو الشخص نفسه (جورجي مينديش)، لكن بيبي كان ينظر بعيداً لما بعد عصر مورينيو في الريال».
يذكر أن انشقاقاً يعانيه ريال مدريد في الفترة الحالية يقوده الحارس كاسياس والمدافع سيرجيو راموس، فيما يقف الحلف الثاني بالمرصاد ويقوده مورينيو والمدافع كوينتراو.