الوجه الأخر

مورينيو.. «يعذب» وسائل الإعلام

يفضل مدرب ريال مدريد، البرتغالي جوزيه مورينيو، الإبقاء على الإثارة قائمة حتى آخر لحظة سواء تعلق الأمر بخياراته في اللاعبين أو طرقه التكتيكية أمام الخصوم، أو في علاقته بوسائل الإعلام، لكن أكثر ما يجيده المدرب العالمي إشعال فضول الصحافيين وزيادة حيرتهم في ما يتعلق بوجهته المستقبلية بعد أن يغادر أي فريق يدربه، فقد حصل الامر قبل تدريب تشلسي قادماً من بورتو، ثم تكرر مع الانتر وبعده ريال مدريد، واليوم الاسئلة تكثر وتتعقد حول الفريق الذي يدربه بعد الريال، وهل سيغادر حقيقة أم لا.

وخلال الايام القليلة الماضية أرسل مورينيو إشارات متضاربة، فمن جهة تحدث عن أنه يفضل أن يكون في المكان الذي يحبه فيه الناس، في تلميح إلى أنه غير محبوب في مدريد ويفضل إنجلترا، ثم عاد ونفى توقيعه لتشلسي، بل أشار إلى أنه يحترم عقده ومستمر فيه حتى النهاية، وفي تعليق آخر ترك الباب مفتوحاً لخيارات أخرى غير تشلسي. وزاد الأمر تعقيداً بالنسبة للاعلاميين بعد رحيل السير ألكس فيرغوسون، ففتحت وسائل الاعلام مزاداً للشائعات قيل فيه إن مورينيو مرشح بقوة لخلافة فيرغوسون في الشياطين الحمر، لكن مورينيو سارع أمس للقول إن مدرسة مانشستر تحتاج إلى مدرب من داخلها.

تويتر