مارتينيز: فوز ويغان قصة لا يمكن تصديـــقها
أكد روبرتو مارتينيز المدير الفني لفريق ويغان، أنه بدأ التفكير بالفعل في الوقت الإضافي وكيفية استغلال التفوق العددي لفريقه في تحقيق الفوز على مانشستر سيتي، قبل أن يفاجأ بهدف الفوز لفريقــه في الوقــت الضائع للمباراة النهائية لكأس إنجلترا.
ويمثل فوز الفريق باللقب الخطوة الأخيرة في الرحلة التي بدأها ديف ويلان مالك نادي ويغان منذ أن اشترى النادي في 1995.
وسبق لويلان أن تعرض لكسر ساقه خلال مشاركته في نهائي البطولة نفسها عام 1960، وقال مارتينيز «إنها قصة خيالية لا يمكن تصديقها.. رئيس النادي كسرت ساقه في 1960 واليوم نجح الفريق في الفوز باللقب».
وأكمل ويغان صدمة مانشستر سيتي وأخرجه من الموسم الحالي خالي الوفاض بعدما حقق فوزاً ثميناً 1/صفر عليه في المباراة النهائية لبطولة كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم ليبدد أمله الأخير في الخروج من الموسم بأي لقب.
وتوج ويغان باللقب للمرة الأولى في تاريخه بفضل هدف نظيف أحرزه بن واتسون بضربة رأس في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع.
وأصبح ويغان الوجه الجديد في قائمة أبطال كأس إنجلترا حيث سبقه 35 فريقاً مختلفاً سبق لهم حمل كأس البطولة.
وأنهى مانشستر سيتي المباراة بـ10 لاعبين فقط بعد طرد لاعبه بابلو زاباليتا في الدقيقة 84 لنيله الإنذار الثاني في اللقاء، وهو ما ضاعف من صعوبة الدقائق الأخيرة على الفريق.
وقال مارتينيز «إنها لحظة لا يمكن تصديقها.. كان هناك شعور حقيقي بأننا ربما أهدرنا فرصتنا، ولكن هذه المجموعة من اللاعبين واصلت الكفاح».
وأضاف «كنت أفكر بالفعل في الوقت الإضافي وكيفية استغلال التفوق العددي في صفوف فريقي (بعد طرد زاباليتا). وكان أمراً لا يمكن تصديقه أن نرى الهدف في هذا التوقيت».
من جانبه، اعترف الإيطالي روبرتو مانشيني المدير الفني لفريق مانشستر سيتي، بأن فريقه لم يقدم الأداء الجيد ليلة السبت أمام ويغان في المباراة النهائية لكأس إنجلترا، مشيراً إلى أن هدف ويغان جاء في وقت قاتل كان من الصعب تعويضه.
وقال مانشيني، الذي ازدادت الضغوط الواقعة عليه بعد الهزيمة «لم نلعب بشكل رائع. استقبلت شباكنا هدفاً في الدقيقة الأخيرة وبعدها كان من الصعب أن نهز الشباك. صنعنا ثلاث فرص رائعة ولم نستطع التسجيل». وأضاف «نواجه مشكلات دائماً أمام ويغان لأنه فريق يلعب كرة القدم دائماً. إنه ليس فريقاً يدافع بشكل عميق ويعتمد على الكرات الطولية».
وأكد مانشيني «كان موسماً صعباً لأن هدفــنا كــان الفــوز بلقـب الـدوري الإنجليزي ولم نفز به. ولكن هذا أمر وارد الحدوث. من المستحيل أن تفوز دائماً. وبعدها، كانت لدينا الفرصة للفوز بلقب جديد في الكأس ولم نفز به أيضاً».