وجه آخر

الحبسي صنع تاريخاً عربياً في

عاش حارس مرمى المنتخب العماني ونادي ويغان الإنجليزي، علي الحبسي، فرحة كبيرة قبل أكثر من أسبوعين قد لا ينساها أبداً، بعد أن كان أسهم بفوز فريقه بلقب كأس إنجلترا، للمرة الأولى، في تاريخ النادي الانجليزي، وعلى حساب نادٍ عريق وكبير هو مانشستر سيتي بهدف لصفر. وشاءت الظروف أن يتزامن هذا الانجاز الكبير لهذا الفريق الصغير مع حصول أول لاعب عربي محترف على هذه الكأس في تاريخها الطويل.

وكان لافتاً التشجيع الكبير الذي حظي به الحبسي من قبل المشجعين العرب، الذين تابعوا المباراة باهتمام ووقفوا خلف الحارس العماني الذي قدم مواسم مميزة جداً في الدوري الانجليزي مع ويغان منذ الانتقال إليه سنة ‬2010 معاراً من فريق بولتون واندررز، ثم وقع معه بعد ذلك منذ ‬2011. وكانت السعادة أكبر عندما رفع الحبسي علم بلاده عمان وطاف به حول الملعب، بعد إطلاق حكم المباراة الصافرة معلناً فوز فريقه بالكأس. ولعب الحبسي لويغان ‬101 مباراة، واشتهر بقدرته العالية على الدفاع عن شباك ويغان، حيث باتت الاضواء مسلطة عليه نتيجة الاداء الكبير الذي قدمه الحارس أمام مختلف الفرق الانجليزية العريقة، خصوصاً فريق مانشستر سيتي في نهائي تاريخي لفريقه والعرب وللاعبين العمانيين. يذكر أن الحبسي سبق له اللعب لفريق بولتون الانجليزي بين ‬2006 و‬2010، وقبله لليون أوسلو النرويجي بين ‬2003 و‬2006. ويعد الحبسي استثناءً بين لاعبي الخليج، الذين شقوا طريق الاحتراف باقتدار ولسنوات طويلة بلغت ‬10 أعوام.

تويتر