لاعبو المكسيك ينجون من عقوبات «السهر»

المكسيك خرجت من المنافسة في بطولة القارات. أ.ف.ب

أكد مدير المنتخبات الوطنية بالاتحاد المكسيكي لكرة القدم، هيكتور غونزاليز إنياريتو، أول من أمس، أنه لن يتم معاقبة اللاعبين الذين يعتقد أنهم شاركوا في حفلة خاصة بمدينة ريو دي جانيرو ليلة الهزيمة أمام إيطاليا في بطولة كأس القارات.

وقال غونزاليز «ليس لدي أي تقرير بشأن نشاط غير طبيعي للمجموعة، كان أسبوعا عاديا من العمل، أسبوع عادي يعني أن يخرج اللاعبون بإذن، لديهم ساعة للعودة ولم يعد أحد متأخراً عن موعده».

وأضاف غونزاليز «اللاعب يختار ما يفعل عندما يحصل على وقت للراحة، ليس لدي تقرير أو شكوى كي أدلي بتعليق حول ذلك».

وبدأ الجدل الأربعاء الماضي، عندما نشرت صحيفة «أو جلوبو» التي تصدر في ريو دي جانيرو أن تسعة لاعبين من المنتخب المكسيكي زاروا قاعة للساونا تدعى «تيرماس سينتاوروس» في الليلة نفسها التي خسر فيها الفريق ‬1/‬2 أمام إيطاليا.

بعد ذلك، دخل لاعبو الفريق ومدربهم خوسيه مانويل دي لاتوري في سلسلة من التناقضات أمام الميكروفونات بشأن الأمر، فيما تكفلت وسائل الإعلام المكسيكية بزيادة التفاصيل المتعلقة بتلك النزهة الخارجية.

وثار الجدل حول أسوأ أزمة كروية لمنتخب المكسيك منذ تولى دي لاتوري تدريب الفريق، فقد فاز في لقاء وحيد من أصل ‬11 مباراة خاضها في ‬2013، وموقفه صعب في تصفيات الكونكاكاف المؤهلة إلى مونديال ‬2014، وقد خرج من كأس القارات بسبب هزيمته في المباراتين اللتين خاضهما في البطولة.

وقال غونزاليز «أحترم كثيراً عمل الصحافة، لكن بعض الأمور التي تقال تثير الضيق لأن الكثيرين منا لديهم عائلات، وذلك يدخلنا في مشكلات، لابد من الانتباه لهذه الأمور»، منتهزا الفرصة لمساندة المدير الفني للمنتخب.

وقال «أثق بعمل دي لاتوري، إننا متحدون ولا توجد محادثات مع أي مدرب، نتمتع بدعم مسؤولي الاتحاد، إننا في أزمة، وسنعمل بقوة من أجل الخروج».

تويتر