«الآزوري» ينفي عودته إلى بلاده خوفاً من أحداث البرازيل
نفى مدرب منتخب إيطاليا لكرة القدم المشارك في كأس القارات المقامة في البرازيل حتى 30 الجاري، تشيزاري برانديلي، أول من أمس، شائعة مفادها أن منتخبه طلب العودة الى ايطاليا، بسبب التظاهرات الكثيفة التي تجتاح المدن البرازيلية يوميا، وتنتهي احيانا بأعمال عنف.
وقال برانديلي بمؤتمر صحافي في سلفادور دي باهيا، عشية المباراة ضد البرازيل في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الاولى «لم يقترح علينا قادتنا أبدا العودة الى الوطن».
وأضاف «ظاهريا، يبدو أن الوضع تغير في الايام الاخيرة، في ريو دي جانيرو الامور جيدة، ويمكننا زيارة المدينة دون أي مشكلة، في ريسيفي وهنا (في سلفادور)، طلب منا عدم مغادرة الفندق، لكننا لم نفكر أبدا في العودة الى الوطن».
وقال «إننا نرحب بكل تظاهرة، إذا كانت سلمية، وبإمكانها أن تسهم في تطور البلد، هناك أشخاص من الصعب السيطرة عليهم، هؤلاء هم الذين يقومون بأعمال العنف».
وبقي لاعبو المنتخب الايطالي في الفندق باستثناء المهاجم ماريو بالوتيلي الغاني الاصل، الذي طلب من المدرب «باعتباره من اللون الاسمر، الخروج لرؤية الاطفال من أجل مشروع اجتماعي، إنه لأمر جيد، والمسألة لا علاقة لها بالتنزه».
وتسكن منطقة سلفادور في شمال شرق البرازيل أغلبية من أصول إفريقية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news