تاتا‭: ‬روسيل‭ ‬اتصل‭ ‬برئيس‭ ‬باراغواي‭ ‬للحصول‭ ‬على‭ ‬معلومات‭ ‬عني

تاتا‭ ‬يراقب‭ ‬برشلونة‭ ‬تأهباً‭ ‬للموسم‭ ‬الجديد‭. ‬ ‭ ‬رويترز

كشف‭ ‬المدير‭ ‬الفني‭ ‬الجديد‭ ‬لفريق‭ ‬برشلونة‭ ‬خيراردو‭ ‬‮«‬تاتا‮»‬‭ ‬مارتينو،‭ ‬أن‭ ‬رئيس‭ ‬النادي‭ ‬الكتالوني‭ ‬ساندرو‭ ‬روسيل‭ ‬اتصل‭ ‬برئيس‭ ‬باراغواي‭ ‬أوراسيو‭ ‬كارتيس‭ ‬للحصول‭ ‬على‭ ‬معلومات‭ ‬بشأنه‭. ‬وأوضح‭ ‬تاتا‭ ‬أنه‭ ‬سبق‭ ‬أن‭ ‬التقى‭ ‬بروسيل‭ ‬في‭ ‬عشاء‭ ‬في‭ ‬عاصمة‭ ‬باراغواي‭ ‬أسونثيون‭ ‬برفقة‭ ‬كارتيس،‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬رئيسا‭ ‬لنادي‭ ‬ليبرتاد‭ ‬آنذاك‭. ‬ويبدو‭ ‬أن‭ ‬روسيل‭ ‬أعجب‭ ‬بعقلية‭ ‬المدرب‭ ‬الأرجنتيني،‭ ‬فجعله‭ ‬ضمن‭ ‬خياراته‭ ‬المستقبلية‭ ‬لخلافة‭ ‬المدرب‭ ‬المريض‭ ‬تيتو‭ ‬فيلانوفا‭. ‬وبعد‭ ‬تأزم‭ ‬الحالة‭ ‬الصحية‭ ‬لتيتو‭ ‬وتعرضه‭ ‬لنكسة‭ ‬جديدة‭ ‬مع‭ ‬مرض‭ ‬السرطان‭ ‬أجبرته‭ ‬على‭ ‬ترك‭ ‬منصبه،‭ ‬بدأ‭ ‬روسيل‭ ‬في‭ ‬إجراء‭ ‬اتصالاته‭ ‬بخيراردو‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬موجودا‭ ‬في‭ ‬الأرجنتين‭ ‬بعدما‭ ‬ترك‭ ‬تدريب‭ ‬نيولز‭ ‬أولد‭ ‬بويز‭. ‬غير‭ ‬أن‭ ‬روسيل‭ ‬لم‭ ‬يتمكن‭ ‬من‭ ‬الوصول‭ ‬لهاتف‭ ‬تاتا،‭ ‬فقام‭ ‬بالاتصال‭ ‬برئيس‭ ‬باراغواي‭ ‬على‭ ‬أمل‭ ‬العثور‭ ‬عليه،‭ ‬بحسب‭ ‬رواية‭ ‬المدرب‭ ‬نفسه‭ ‬في‭ ‬مقابلة‭ ‬لموقع‭ (‬TN‭). ‬وأضاف‭ ‬‮«‬أدركت‭ ‬بطريقة‭ ‬ما‭ ‬أن‭ ‬روسيل‭ ‬يبحث‭ ‬عني،‭ ‬لم‭ ‬أفهم‭ ‬ذلك‭ ‬حتى‭ ‬اتصل‭ ‬بي‭ ‬بنفسه‭ ‬أخيراً،‭ ‬وطلب‭ ‬مني‭ ‬التواصل‭ ‬مع‭ ‬زوبيزاريتا‭ )‬المدير‭ ‬الرياضي )‭‬‮ »‬‭. ‬ يذكر‭ ‬أن‭ ‬تاتا‭ ‬حقق‭ ‬11‭ ‬لقبا‭ ‬في‭ ‬مسيرته‭ ‬التدريبية،‭ ‬10‭ ‬منها‭ ‬في‭ ‬باراغواي‭.‬
واستهل‭ ‬خيراردو‭ ‬مشواره‭ ‬كمدرب‭ ‬في‭ ‬الدرجة‭ ‬الثانية‭ ‬بالأرجنتين‭ ‬مع‭ ‬فريق‭ ‬ألميرانتي‭ ‬براون‭ ‬عام‭ ‬1998،‭ ‬قبل‭ ‬السفر‭ ‬الى‭ ‬باراغواي،‭ ‬حيث‭ ‬حقق‭ ‬هناك‭ ‬نجاحات‭ ‬كبيرة‭ ‬بين‭ ‬عامي‭ ‬2002‭ ‬و2006،‭ ‬فتوج‭ ‬بسبعة‭ ‬ألقاب‭ ‬مع‭ ‬ليبرتاد‭ ‬وثلاثة‭ ‬مع‭ ‬سيرو‭ ‬بورتينيو‭. ‬أهلته‭ ‬إنجازاته‭ ‬المحلية‭ ‬لتولي‭ ‬تدريب‭ ‬منتخب‭ ‬باراغواي‭ ‬الأول‭ ‬2006،‭ ‬فخرج‭ ‬من‭ ‬دور‭ ‬الثمانية‭ ‬بكوبا‭ ‬أميركا‭ ‬2007،‭ ‬ونال‭ ‬الوصافة‭ ‬في‭ ‬2011‭ ‬بعد‭ ‬خسارته‭ ‬أمام‭ ‬أوروغواي،‭ ‬والطريف‭ ‬أنه‭ ‬وصل‭ ‬للنهائي‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬الفوز‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬مباراة‭.‬
كما‭ ‬قاد‭ ‬باراغواي‭ ‬في‭ ‬مونديال‭ ‬جنوب‭ ‬إفريقيا‭ ‬2010‭ ‬فتأهل‭ ‬لدور‭ ‬الثمانية‭ ‬لأول‭ ‬مرة‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬البلد‭ ‬اللاتيني،‭ ‬وخرج‭ ‬بشق‭ ‬الأنفس‭ ‬أمام‭ ‬البطلة‭ ‬لاحقا‭ ‬إسبانيا‭ ‬بهدف‭ ‬وحيد‭ ‬لديفيد‭ ‬فيا‭ ‬بعد‭ ‬إهدار‭ ‬أوسكار‭ ‬كاردوزو‭ ‬ركلة‭ ‬جزاء‭. ‬وعاد‭ ‬لمسقط‭ ‬رأسه‭ ‬ليقود‭ ‬نيولز‭ ‬أولد‭ ‬بويز،‭ ‬فنجح‭ ‬في‭ ‬تجنيبه‭ ‬خطر‭ ‬الهبوط‭ ‬للدرجة‭ ‬الثانية،‭ ‬بل‭ ‬ونجح‭ ‬في‭ ‬التتويج‭ ‬بلقب‭ ‬الدوري‭ ‬الأخير،‭ ‬كما‭ ‬بلغ‭ ‬قبل‭ ‬نهائي‭ ‬كأس‭ ‬ليبرتادورس‭ ‬القارية‭. ‬
 

تويتر