«شياطين مويس» تطلب الدرع الخيرية من «فريق هابط»

الغرور والكبرياء وأمور صغيرة تتعلق بكأس الدرع الخيرية ستكون ظاهرة حين يلتقي مانشستر يونايتد مع ويغان اليوم على استاد ويمبلي، في البداية التلقيدية لموسم كرة القدم في إنجلترا.

وسيكون مانشستر يونايتد حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، المرشح الأبرز للفوز باللقب في مواجهة ويغان الجريح الذي هبط إلى دوري الدرجة الأولى.

ولكن مع وجود المدرب الجديد للشياطين الحمر ديفيد مويس، فإن بعض المشكلات خارج الملعب بجانب الصدمة التي فجرها ويغان عبر فوزه على مانشستر سيتي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي في مايو الماضي، تجعل الأمور غير محسومة بنسبة مئة بالمئة.

وبعد أن تولى مويس تدريب مانشستر خلفاً للسير أليكس فيرغسون فإنه يريد أن يترك بصمته مع الفريق، ولكنه يدرك أن نجاحه لن يكون إنجازاً فردياً له.

وقال مويس: «بالتأكيد سأحاول أن أجعل كأس الدرع الخيرية أول لقب لي، ولكن إذا فزنا فذلك سيكون إنجازاً منسوباً إلى سير أليكس».

وأضاف: «بسبب عمله (فيرغسون) الجيد في الدوري الإنجليزي الممتاز فنحن نشارك الآن في كأس الدرع الخيرية». وتابع: «سأبذل قصارى جهدي لإنهاء المهمة، ولكن سير أليكس هو من يستحق كل الإشادة إذا حققنا الفوز في ويمبلي، لا أطيق الانتظار لأجل انطلاق الموسم».

وأكد: «أدرك أن الأمر لن يكون سهلاً، ولكني أتمنى أن نعمل جميعاً معاً، هدفي هو تحقيق النجاح وأن يكون لدينا فريق قادر على تحقيق الفوز، أتمنى أن نحقق الكثير من النجاحات على مدار الأعوام».

ومن المهام الأولى لمويس، وهي التجربة نفسها التي عاشها فيرغسون، أن يجعل نجم النجوم واين روني سعيداً.

وربطت تقارير إعلامية بين انتقال محتمل لروني إلى تشيلسي، وذلك بعد أن سبق له وطلب خلال عهد فيرغسون الرحيل عن مانشستر يونايتد.

ويبدو أن تصريحات مويس التي أشار من خلالها إلى أن روني لاعب مهم، خصوصاً في حال غياب روبن فان بيرسي بسبب الإصابة، أثارت جدلاً واسعاً، وسيكون على المدرب أن يتخذ قراراً جريئاً بشأن مصير اللاعب في المباراة أمام ويغان.

وربما الأمر الذي قد يساعد مويس هو أن روني يعاني إصابة في الكتف، في الوقت الذي تخلو فيه قائمة مانشــستر من الإصابــات باســتثناء ناني وجـــوني ايفانـس.

وخاض نيمانيا فيديتش أول تجربة له مع مانشستر في الأسبوع الجاري بعد تعافيه من الإصابة، وقد يشارك أمام ويغان، الذي استهل مشواره في دوري الدرجة الأولى بالفوز على برانسلي.

وتأهل ويغان إلى الدوري الأوروبي بعد فوزه بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي، ما قد يحفز الفريق على تحقيق إنجاز على حساب مانشستر، يهون عليه رحلته العصيبة في دوري الدرجة الأولى.