الشياطين يخوضون أصعب «بريمييرليغ» منذ 20 عاماً
عندما تنطلق، اليوم، فعاليات الموسم الثاني والعشرين للدوري الإنجليزي لكرة القدم، سيكون هدف مانشستر يونايتد هو الدفاع عن لقبه في مواجهة أصعب ظروف ممكنة، حيث دعم منافسه مانشستر سيتي صفوفه بقوة، وجدد تشلسي شبابه واستعاد أرسنال وليفربول وتونهام حلم المنافسة على القمة.
ويخوض كل من مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي وتشلسي، الموسم بمدير فني جديد، وتشير كل المؤشرات إلى أنهم الأكثر ترشيحا للمنافسة على اللقب، وأن عليهم ألا يفقدوا الكثير من النقاط في المراحل الأولى من المسابقة.
ويبدأ مانشستر يونايتد اليوم رحلة الدفاع عن لقبه في المسابقة، بضيافة سوانسي سيتي، ليكون اختبارا متوسط المستوى قبل خوض مباريات من العيار الثقيل في المراحل التالية، والتي يواجه فيها على الترتيب كلا من تشلسي وليفربول وكريستال بالاس ومانشستر سيتي.
وقال ديفيد مويس، الذي تولى تدريب الفريق هذا الصيف، خلفا للمدرب القدير سير أليكس فيرغسون، إنني «أعتقد أنها أصعب بداية رأيتها لمانشستر يونايتد في أي موسم بالدوري الإنجليزي، منذ 20 عاما، أتمنى ألا تكون هكذا، لأن مانشستر يونايتد فاز بالدوري في الموسم الماضي بفارق مريح».
وبعد أسابيع من الجدل بشأن إمكانية رحيل اللاعب واين روني مهاجم مانشستر يونايتد إلى نادٍ آخر، يبدو روني مرشحا بقوة لخوض المباراة، بعدما شارك ضمن التشكيلة الأساسية للمنتخب الإنجليزي، في مباراته الودية أمام اسكتلندا الأربعاء الماضي.
ويبدأ مانشستر سيتي مسيرته في الموسم الجديد بقيادة مديره الفني الجديد التشيلي مانويل بيليغريني يوم الاثنين المقبل في مواجهة ضيفه نيوكاسل. وربما رحل الأرجنتيني كارلوس تيفيز والإيطالي ماريو بالوتيللي عن صفوف مانشستر سيتي، لكن الفريق دعم صفوفه بكل من خيسوس نافاس وألفارو نيغريدو وفيرناندينهو وستيفان جوفيتيتش، وهو ما كلفه نحو 90 مليون جنيه استرليني، وجعل كثيرين يشعرون بأن الفريق سيستعيد لقب المسابقة في الموسم الجديد.
ويستضيف تشلسي، غداً، فريق هال سيتي الصاعد حديثا لدوري الدرجة الممتازة.
ويبدأ تشلسي بهذه المباراة الولاية الثانية لمديره الفني البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي عاد هذا الصيف لقيادة الفريق. وسبق لمورينيو، في ولايته الأولى مع الفريق، أن أحرز ثلاثة ألقاب. وينتظر أن تكون مهمته الأولى مع الفريق هي الحصول من مهاجمه الإسباني على أفضل مستوى ممكن في خط الهجوم، لكنه قد يضع ثقته بروميلو لوكاكو، الذي عاد لصفوف تشلسي بعد العروض الرائعة التي قدمها مع ويست بروميتش ألبيون، حيث لعب لألبيون في الموسم الماضي على سبيل الإعارة.
وبعيدا عن الفرق الثلاثة الكبيرة، تسعى كل من فرق أرسنال وتوتنهام وليفربول، إلى الدخول ضمن المراكز الأربعة الأولى في جدول المسابقة، ولايزال المهاجم الأوروغوياني لويس سواريز ضمن صفوف ليفربول، رغم الضجة الهائلة التي أثيرت في الفترة الماضية عن احتمالية انتقاله لنادٍ آخر. وظل اللاعب في صفوف ليفربول حتى الآن، بعدما رفض النادي عرضين من أرسنال لضم اللاعب، لكنه لن يشارك في مباراتة الفريق غدا أمام ضيفه ستوك سيتي، حيث يغيب عن أول ست مباريات لفريقه هذا الموسم، في ظل عقوبة الإيقاف 10 مباريات، التي فرضت عليه قبل نهاية الموسم الماضي، لعضه اللاعب برانيسلاف إيفانوفيتش مدافع تشلسي.
ويستضيف أرسنال اليوم فريق أستون فيلا، بينما يحل توتنهام من دون لاعبه جاريث بيل للإصابة، ضيفا على كريستال بالاس اليوم. ولايزال مستقبل بيل غامضا بين البقاء في توتنهام، أو الرحيل لنادٍ آخر، لكن الحديث عن مستقبله لايزال يطغى على أي صفقات كبيرة أبرمها توتنهام، منها التعاقد مع المهاجم الإسباني الدولي روبرتو سولدادو.