الفتح «سوبر» السعودية
توج فريق الفتح بطل الدوري بلقب الكأس السوبر السعودية في نسختها الأولى بفوزه على الاتحاد بثلاثة أهداف لهدفين بعد التمديد أول من أمس، على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع أمام نحو 15 ألف متفرج. سجل أهداف الفتح الكونغولي دوريس سالومو (2 و72) والبرازيلي إلتون جوزيه (113)، وهدفي الاتحاد مختار فلاته من ركلتي جزاء (28 و 90). استهل الفتح الشوط الأول بهدف مبكر سجله سالومو الذي تلقى تمريرة عرضية من حمدان الحمدان فأرسل الكرة قوية على يسار الحارس فــواز القـرني (2).
وكاد البرازيلي إلتون جوزيه يضيف الهدف الثاني لولا براعة فواز القرني الذي حول الكرة بصعوبة الى ركنية (7)، وأنقذ عبدالله العويشير في المقابل مرماه من هدف محقق في مناسبتين متتاليتين عندما تصدى لكرة فهد المولد ثم مختار فلاته (21)، ولكن الاتحاد حصل بعد ذلك على ركلة جزاء تصدى لها مختار فلاته ولعبها على يمين عبدالله العويشير مدركاً التعادل (28).
وبعد الهدف تبادل الفريقان الهجمات ولكنها لم تشكل خطورة على المرميين حتى أعلن الحكم نهاية الشوط الأول. دخل الفتح الشوط الثاني بقوة وكاد يكرر سيناريو الشوط الأول ويسجل هدفاً مبكراً لولا براعة فواز القرني الذي تصدى لكرة حمدان الحمدان بصعوبة بالغة (49)، رد الاتحاد بواسطة محمد أبوسبعان الذي سدد كرة قوية تصدى لها عبدالله العويشير بقبضته (59).
ومن هجمة منسقة، لعب إلتون جوزيه كرة ارتقى لها دوريس سالومو وأكملها برأسه على يمين فواز القرني مسجلاً الهدف الثاني (72).
وكاد الفتح يسجل هدفاً ثالثاً لولا تدخل الدفاع الذي أبعد الكرة عن منطقة الخطر (78)، وتهيأت فرصة للاتحاد لمعادلة النتيجة ولكن كرة باسم المنتشري الرأسية وصلت سهلة الى الحارس (80).
وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للمباراة، احتسب الحكم ركلة جزاء للاتحاد نفذها مختار فلاته مجدداً بنجاح بعد أن لعب الكرة على يسار عبدالله العويشير فارضاً شوطين إضافيين. ومع انطلاقة الوقت الإضافي أشهر حكم المباراة البطاقة الحمراء للاعب الاتحاد محمد قاسم بعد إعاقته للمهاجم ربيع سفياني. وكاد دوريس سالومو يسجل هاترك لولا يقظة فواز القرني (108)، بعدها أبعد حارس الفتح كرة خطرة الى ركنية (109).
استفاد الفتح من النقص العددي في صفوف منافسه ليضيف البرازيلي إلتون جوزيه الهدف الثالث لفريقه إثر تصويبة قوية استقرت في المقص الأيسر للحارس فواز القرني (113).
حاول الاتحاد العودة للمباراة في ما تبقى من دقائقها ولكن الفتح حافظ على تقدمه المستحق حتى أطلق الحكم صافرته النهائية.